انطلقت من سوريا.. بلومبيرغ: روسيا استخدمت سفينة تجارية لنقل مدرعات عسكرية عبر البحر الأسود

انطلقت من سوريا.. بلومبيرغ: روسيا استخدمت سفينة تجارية لنقل مدرعات عسكرية عبر البحر الأسود

انطلقت من سوريا.. بلومبيرغ: روسيا استخدمت سفينة تجارية لنقل مدرعات عسكرية عبر البحر الأسود

أفاد موقع “بلومبيرغ” (Bloomberg) نقلا عن مصادر استخباراتية أوروبية، بأن سفينة تجارية روسية خاضعة لعقوبات أميركية عبرت مضيق البوسفور باتجاه روسيا وهي تحمل معدات عسكرية.

وقال مسؤولو المخابرات الأوروبية الذين تعقبوا السفينة “سبارتا 2” (Sparta II) إنها توجهت من ميناء طرطوس السوري إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، وهي تحمل مركبات عسكرية للمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.

وشوهدت السفينة في سوريا وهي تحمل مركبات عسكرية، ورُصدت وهي تعبر مضيق البوسفور، وتم التعرف عليها لاحقًا في نوفوروسيسك مع ما لا يقل عن 11 مركبة كان من المحتمل تفريغها.

وتُظهر بيانات التتبع البحري أن السفينة -المملوكة لشركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، وفرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في مايو/أيار- قامت بالرحلة خلال الفترة من 17 إلى 25 يوليو/تموز، دون عوائق من قبل تركيا العضو في حلف الناتو.

وقال مسؤول تركي مطّلع على القضية إن أنقرة لا تفتش السفن التجارية إلا في حال وجود بلاغ أو اشتباه بارتكابها مخالفات.

ووفقا للموقع، فإن رحلة السفينة إلى ميناء نوفوروسيسك تؤكد جهود الكرملين للاستفادة من الموارد اللازمة للحرب التي دخلت شهرها السادس، مع إجهاد خطوط الإمداد تحت ضغط أكبر حملة عسكرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبينما تلقت أوكرانيا أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة وأوروبا للمساعدة في الدفاع عن نفسها، يتعين على روسيا الاعتماد على مواردها الخاصة لدعم قواتها في الخطوط الأمامية، وسط تقارير غربية عن خسائر فادحة في صفوفها.

وتفيد تقديرات أميركية بأن عشرات الآلاف من الجنود الروس قتلوا أو جرحوا، ودُمّرت آلاف المركبات المدرعة خلال المعارك في مختلف الجبهات الأوكرانية.

من جانبه، أكّد مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، أن واشنطن تعتقد أن روسيا تستخدم السفن التجارية لنقل البضائع العسكرية إلى البحر الأسود.

وفي حين ينفي مسؤولو الكرملين أي مشاكل تتعلق بإعادة الإمداد، يؤكد مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن فقدان أعداد كبيرة من الدبابات وناقلات الجند المدرعة يجبر موسكو على الاستعانة بمخزونها من الأسلحة القديمة، بما في ذلك دبابات “تي-62” (T-62) التي مضى عليها عقود.

بلومبيرغ

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: