قال رئيس بلدية اربد الكبرى حسين بني هاني، إن البلدية أخطرت الشركة المنفذة لمشروع خط مياه ناقل لخزان زبدا بضرورة الالتزام بإعادة تأهيل وتعبيد شارع جرفته المياه بعد أقل من أسبوعين على تعبيده.
وكان مواطنون في منطقة زبدا فركوح، اشتكوا من أن الشارع الذي يربط منازلهم بمدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تعرضت أجزاءً منه للانهيار نتيجة تساقط مياه الأمطار بغزارة، وعدم وجود أكتاف حماية له.
وقال مواطنون في المنطقة إن معاناتهم التي استمرت لشهور عديدة حتى انتهاء المشروع وإعادة تأهيل وتعبيد الشارع ستعود من جديد بعد انهيار أجزاء منه خلال المنخفض الجوي الأخير الذي تأثرت به المملكة.
ولفتوا إلى أن هذه الحالة ليست الوحيدة على مستوى المحافظة وهي تؤشر لوجود أخطاء في التنفيذ أو قصور في استكمال الأعمال باجراءات وقائية تمنع تكرار مثل تلك الحوادث.
وعزا مدير الدائرة الهندسية في بلدية اربد الكبرى المهندس محمد العبانة تضرر الشارع بهذا الشكل والحجم لوجود تسرب من خطوط المياه، إلا أن المواطنين، أكدوا حاجة الشارع لمعالجة في أكتافه تحد من تدفق المياه بكميات كبيرة عليها لاسيما من جهة الملعب المشترك لناديي الحسين والعربي.
وبين أن الشارع مشمول بكفالة من الشركة المنفذة لمدة عام وبالتالي تعتبر هي المسؤولة عن إعادة تصويب أوضاعه، مشيرا الى أن البلدية لم تتسلم الشارع بشكل نهائي وهي ستقوم بالكشف الحسي والميداني للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تعرض أجزاء منه للانهيار.
ولفت العبانة إلى أنه تمت مخاطبة الشركة التركية التي نفذت المشروع والتي أبدت بدورها الاستعداد لإعادة أوضاع الشارع إلى سابق عهده ومعالجة أي اختلالات قد تكون هي السببب في الانهيارات التي حصلت فيه عندما تسمح الظروف الجوية بذلك.
