باحث بشؤون القدس: هكذا نجعل الأقصى مكانًا تصاغ منها معادلة التحرير (شاهد)

باحث بشؤون القدس: هكذا نجعل الأقصى مكانًا تصاغ منها معادلة التحرير (شاهد)

عمان – البوصلة

طالب الباحث المختص بشؤون القدس زياد ابحيص بضرورة أن يبقى المسجد الأقصى بوصلة الأمة وإعادته لقلب الاهتمام كنقطة مركزية، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن المعركة في القدس فرضت على الاحتلال التراجع في أكثر من محطة.

وقال ابحيص  إن الأمة إذا أحسنت الاصطفاف يدا واحدة وصفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال على أساس المقاومة والمواجهة سيكون الأقصى مدخلاً لمعادلة التحرير؛ بل سيشكل المساحة التي ستصاغ منها معادلة التحرير بأكملها.

وحذر ابحيص  خلال محاضرة له بعنوان “مستجدات الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك” من أن الاحتلال يسابق الزمن لتحقيق إنجاز في القدس وتحركاته لا تأتي في سياق برنامج تهويد طويل الأمد بل يسعد جاهدًا إلى الوصول لنقطة حسم معينة، موضحًا أن الاحتلال يعتبر حسم مصير المسجد الأقصى جزءًا مركزيًا بالغ الأهمية في سياق تطبيق صفقة القرن.

وأشار إلى أن الاحتلال يوجه جميع الأنظار اليوم نحو قضية الضم ولا يتحدث عن تغيير الوقائع في المسجد الأقصى، وهو الأمر الأخطر الذي يسعى الاحتلال من خلاله أن يصل لتغيير في الوضع القائم للمسجد الأقصى يمكن ان يقبله بالحد الأدنى لتحقيق شراكة الصهاينة في المسجد وفرضها بالتزامن مع إعلان صفقة القرن.

وشدد على أن الاحتلال يعول على جبهته التي يخوضها في الأقصى باعتباره “التعويض الأساسي” إن فشل مخططه في صفقة القرن، منوها إلى أنه سواء تمكن من تطبيق خطوة الضم أم لم يتمكن فإن الجبهة التي يشنها في المسجد الأقصى ستكون إما لتتويج خطوة الضم إن حصلت أو تعويض خطوة الضم إن اضطر لعدم الإعلان عنها نتيجة الوقائع على الأرض.

وطرح ابحيص عددًا من المحاور المهمّة خلال محاضرته وأهمها ما تخفيه صفقة القرن في المسجد الأقصى وما تسعى إليه وهو التقسيم الزماني والمكاني باعتباره الحل الوحيد المقبول ، وأشار في محورٍ آخر إلى الجبهات التي يعمل الاحتلال عليها في معركته في الأقصى والمتمثلة بجبهة أداء الشعائر والصلوات التوراتية في الأقصى، بالإضافة إلى إعادة التأسيس للتقسيم المكاني عبر إغلاق مصلى باب الرحمة أو تغيير استخدامه، والجبهة الثالثة عبر توسيع موطئ القدم اليهودي زمانا ومكانا بفرض السبت للاقتحامات وفرض نقطة تجمع غرب المسجد الأقصى.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: