عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

برلمان ونخبة جديدة تساعد

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يبدو ان الانتخابات ستجري قبل نهاية العام، فالتقديرات والمعطيات تقول ان الملك سيعلن قريبا عن موعد الانتخابات ما لم تأت ظروف انعطافية قاهرة.

السؤال الكبير عن شكل البرلمان القادم، هل سيكون نسخة مكررة من المجلس الحالي، ام ان ثمة تفكيرًا بمجلس مختلف يتناسب مع المرحلة الجديدة؟

تواضع اداء المجالس السابقة، كلفتها على السيستم، علاقتها السالبة مع الجماهير، عبئها الثقيل على الخدمات، كل ذلك يجب ان يكون في حسبان صانع القرار.

مجلس جديد يناسب ظروفنا الجديدة، تلك معادلة يجب الايمان بها من قبل المرجعيات، نخبة جديدة وقليل من السياسة، ستكون اسلحة لمواجهة ملفات الاقتصاد والضم وغيرها.

انتهت صلاحية النائب الشعبوي العقيم، انتهت صلاحية نائب العبء والابتزاز، انتهت صلاحية نائب المال السياسي، انها مرحلة جديدة تحتاج الى طلائع نخبة تدرك وتعمل على احتواء الحالة الشعبية الغاضبة.

التوقيت يحتاج الى نخبة نواب رصينة من الموالاة، تعيد انتاج تلك الزمرة المثقفة الواعية لمعنى الدفاع عن مقاربة الحكومات وفلسفة الدولة.

كما اننا احوج ما نكون الى نخبة معارضة متنوعة المشارب، تفهم حاجات البلد، تقدر حدود الامكانات، تنزل من السماء نحو الارض والقدرات وتملك البراغماتية الوطنية المفقودة.

قد لا نملك ان نحقق كل ذلك المنسوب في انتخابات واحدة، لكن خطوة الالف ميل تبدأ بواحدة، علينا ان نؤسس ارادة ذلك، علينا ان نبدأ بطرد التجربة السابقة واستبدالها بالحد المعقول.

اتمنى أن لا تتخوف الدولة من الإسلام السياسي، من الاخوان، ادرك طبيعة الاقليم وتعقيداته، لكن ما نطالب به جرعة زائدة من حمولة السياسة والكفاءة في المجلس، ولنبدأ اولا بطلاق التجربة القديمة لبرلمانات الاعباء والقطيعة.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts