أكد المفوض العام لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات، ضرورة تعزيز دعم الأحزاب، ومساندتها، لتوسيع مجالات العمل التطوعي، والاستثمار في الشباب، والاستنارة بالعقول المبدعة من الكبار أصحاب التجربة والحكمة.
وأضاف خلال محاضرة بعنوان “الإصلاح السياسي في الأردن وحالة الأحزاب السياسية”، نظمها حزب الإصلاح، اليوم السبت، أن تطوير الأحزاب يتطلب تطوير الأنظمة والقوانين، لافتاً إلى أن التشريعات الناظمة للعمل الحزبي يجب أن تصاغ من جهات وأشخاص يتمتعون بالحيادية والتجربة والالتزام بمصلحة الوطن.
وطالب الأحزاب بالتركيز على الكفاءات في قيادة المؤسسات الوطنية والأحزاب، لا سيما وأن وضع الشخص القوي الأمين سيسهم بخفض نسبة الفساد إلى أكثر من 80 بالمئة، إلى جانب قانون انتخاب ديمقراطي يؤدي إلى تطوير البرلمان الحزبي، ضمن نظام انتخابي وفق القائمة النسبية الحزبية المفتوحة. وأشار إلى ضرورة تعديل قانون الانتخاب انطلاقا من ارتباطه بقانون الأحزاب وبما يضمن عملية التمويل الفعال للأحزاب، وتوفر ارادة سياسية فعلية للوصول الى برلمان وحكومة حزبية.
ولفت بريزات إلى ضرورة ترجمة الأوراق النقاشية للملك عبدالله الثاني، والإستفادة منها في الإصلاح السياسي، تعزيزاً لمفهوم التنافسية على صعيد المجتمع والنظام السياسي، ولتطوير الثقافة الديمقراطية والحرية لدى القطاعات الشعبية وخصوصاً في الجامعات والمنتديات الثقافية.
وحضر المحاضرة أمين عام حزب الإصلاح الدكتور عيد الدحيات، وأعضاء الحزب وشخصيات حزبية وسياسية وإعلامية.
