علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

بلينكن قلق على القضاء الإسرائيلي ويتجاهل الفلسطينيين

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

اعتدى متطرفون إسرائيليون على مواطنين أرمن قرب بطريركية الأرمن في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وقام المتطرفون بعرقلة حركة المرور قبالة البطريركية الأرمنية، صارخين “هذا ليس حيكم، هذا بلدنا، اخرجوا من بلدنا”، وقاموا بالاعتداء على الشبان الأرمن بغاز مسيل للدموع، فيما حاولت مجموعة أخرى الصعود إلى سطح البطريركية الأرمنية.

وعلى وقع حالة التوتر الشديد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك عقب تواصل انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

وعلى وقع اتساع رقعة الأرض الفلسطينية المسروقة لصالح الاستيطان، والإضراب والعصيان المدني  في بلدات بالقدس المحتلة، في مواجهة “مجزرة الهدم” التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القرى والأحياء الفلسطينية في القدس.

جاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى فلسطين المحتلة.

ورغم ذلك فقد تجاهل بلينكن كل ذلك، ولم يثر ذلك اهتمامه حتى مهاجمة كنيسة في القدس، فقد ركز اهتمامه أثناء اجتماعه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على الخلافات الإسرائيلية الإسرائيلية حول خطة نتنياهو لإجراء تغييرات في النظام القضائي، معربا عن قلقه بشأن التغييرات القانونية، ومخاوفه من الإضرار بالنظام السياسي الإسرائيلي.

ويبدو أن بلينكن جاء ليوصل رسالة مفادها أن هذه التطورات غير مقبولة لدى الولايات المتحدة.

ما رشح من معلومات يؤكد ما هو مؤكد، بأن العلاقة بين الولايات المتحدة والاحتلال متجذرة في المصالح المشتركة، و” أنهما تشتركان في واحد من أعظم التحالفات في التاريخ الحديث”. بحسب ما نشرته صحف ومحللين إسرائيليين.

بالطبع الملف الآخر الذي بحث بعناية بين الطرفين كان هجوم الطائرات بدون طيار في إيران المنسوب لجهاز الموساد.

فيما كان بحث الشأن الفلسطيني على الهامش وكنوع من المقبلات بعد الانتهاء من تناول الطبق الرئيسي، فكل ما أثار بلينكن هو الحديث المقتضب حول القضية الفلسطينية على خلفية التوترات الأمنية في أعقاب مجزرة جنين، وإطلاق الصواريخ من غزة، وعملية القدس، وهنا قدم الوزير الأمريكي كل الدعم لنتنياهو بهذا الشأن وعرض عليه جائزة ترضية وجبرا لخاطره بعد عملية القدس كاشفا عن الجهود المبذولة لتوسيع دائرة التطبيع بين الاحتلال  ودول أخرى في العالم العربي.

تلخيص اللقاء كان حديثا ودية وعائليا بين شريكين غاب عنهم الطرف الفلسطيني، وتعامل بلينكن معهم بوصفهم غير مرئيين ولا وجود لهم إلا بوصفهم “يمارسون الإرهاب ضد المدنيين الإسرائيليين” عندها فقط يتذكرهم ويدينهم ويطالب سلطتهم العاجزة بمواصلة التنسيق الأمني والتعاون مع الاحتلال  في “ضرب أوكار الإرهابيين” .

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts