عمان – رصد
على الرغم من مضي أيام على حادثة ما بات يعرف بـ”بنت مستشفى الجامعة” إلا أن الحديث المجتمعي لم يخفت حولها، فالحادثة هزت المجتمع الأردني وأشعلت فيه حوارا حامي الوطيس حول ما يعرف بـ”جرائم الشرف” بين من يحاول تبرير القتل والتعذيب بحق الفتيات وبين من يسعى لإيجاد بيئة قانونية تلاحق فاعل الجرم وتحاسبه.
تشير الرواية الأكثر انتشارا إلى أن الفتاة تعرضت للضرب المبرح على يد شقيقها ولاحقا والدها بعدما سمعها الأول تتحدث مع زميل لها في الجامعة عبر الهاتف، وبعد ذلك قُيّدت الفتاة في “الحمام” رغم حاجتها للعلاج.