البوصلة – ليث النمرات
أعلنت حملة “افتحوا موانئ غزة – الأردن”، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في مقر حزب العمال بالعاصمة عمّان، انطلاق الحملة التي تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة.
ودعت الحملة في مؤتمرها الصحفي إلى المشاركة الفاعلة، بهدف لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من خلال عدة فعاليات، أهمها وأبرزها التظاهرة البحرية والمفروض إطلاقها من عدة عواصم عربية وأوربية في وقت متزامن بحيث يكون حدثاً إعلاميا ضخماً.
كما يسبق هذه الفعاليات العديد من الحملات الإعلامية المعرفة بالحصار وآثاره على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء.
وأكد رئيس الحملة، وائل السقا، بأن أهالي قطاع غزة يعانون ظروفا صعبة بسبب الحصار المفروض، اقتصاديا وصحيا واجتماعيا، فيما يشمل هذا الحصار حرية الأفراد في القطاع وحقهم في الحصول على أبسط الحقوق، وعلى رأس ذلك التعليم لأطفالهم.
وأشار السقا إلى أن الاحتلال فرض حصارا قاسيا على قطاع غزة منذ عام 2006، لكن أحرار العالم تنادوا اليوم من أجل فك هذا الحصار اللاانساني، خصوصا في الموانئ البحرية والبرية والجوية لينال الشعب الفلسطيني هناك جزءا من حريته.
وأضاف “تنادى أحرار العالم بدعوة من فلسطينيي الخارج لإقامة حملة في عدة دول لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال قوارب بحرية تتحرك في شواطئ مدن الدول المشاركة في الحملة، من بينها الأردن”.
وأشار السقا إلى أن الحملة ستنطلق في الأردن بداية من يوم السبت المقبل 22/9/2023 من خلال عدة أنشطة سيكون باكورتها المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين ومن ثم وقفة بحرية في العقبة ونشاطات أخرى في عمان والزرقاء وإربد والكرك”.
ووفق رئيس الحملة، يشارك فيها أحزاب ونقابات وشخصيات وطنية ونيابية ووسائل إعلامية، وذلك للضغط وتسليط الضوء على هذه المعاناة، داعيا المواطنين الأردنيين إلى المشاركة الفاعلة في هذه الأنشطة تضامنا مع أهالي القطاع المحاصر.
وعبر المشاركون في المؤتمر الصحفي عن وقوفهم إلى جانب حصول الفلسطينيين في قطاع غزة على حقوقهم، داعين في كلمات مقتضبة لهم عقب المؤتمر الصحفي لضرورة إيجاد حلول ومن ضمنها منفذ بحري لقطاع غزة، والضغط سياسيا وإعلامياً وشعبياً ورسمياً على الأطراف الفاعلة للتحرك باتجاه إجبار دولة الاحتلال عن التراجع عن سياسة الحصار والخنق لقطاع غزة.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 15 عاماً حصاراً يؤثر بشكل مباشر على مناحي الحياة المختلفة فيها ، كما يسيطر على ستة معابر ويعرقل ويماطل حركة التنقل والعلاج للفلسطينيين، ويعطل الإعمار فيها بعد 5 حروب شنها على غزة.