بيان أردني عُماني مشترك في ختام زيارة الملك إلى سلطنة عُمان

بيان أردني عُماني مشترك في ختام زيارة الملك إلى سلطنة عُمان

صدر في ختام زيارة الملك عبدالله الثاني الرسمية إلى سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، بيان أردني عُماني مشترك، فيما يلي نصه:

بيان مشترك بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى سلطنة عُمان للفترة من 5-4 تشرين الأول/ أكتوبر 2022م.

تعزيزا للعلاقات والروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية وبين قيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما الشقيقين، واستجابة لدعوة كريمة من السلطان هيثم بن طارق المعظم قام  الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ترافقه الملكة رانيا العبدالله زالأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان يومي الثلاثاء والأربعاء 8-9 ربيع الأول 1444هـ الموافق 4-5 تشرين الأول/ أكتوبر 2022م.

وعقد الزعيمان مباحثات معمقة سادتها روح الأخوة والحرص الأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما، فضلا عن تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلدين، من أجل استكشاف ومتابعة مزيد من فرص التعاون والدفع بها إلى آفاق أكبر وأشمل.

وسعيا لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين، رحب الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متنوعة، تشمل التعاون الصناعي والتعدين والعمل وحماية المنافسة ومنع الاحتكار، والأرشفة، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحماية المستهلك، والتعاون السياحي، وقطاع التأمين.

كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات، وعلى تنمية العلاقات الاقتصادية عبر تنظيم وتنويع الفعاليات ذات الصلة، وتكثيف تبادل الوفود التجارية، وتوثيق التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري وتنويعه. كما أعرب الجانبان في هذا الإطار عن أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة المشتركة.

وتناول الجانبان عددا من القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وعبرا عن أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على الدور البارز والبنّاء الذي يقوم به البلدان في هذا الشأن.

وأعرب الجانبان عن التزام بلديهما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشدد صاحبا الجلالة على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وأكد جلالة السلطان هيثم أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وفي ختام الزيارة أعرب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عن شكره وتقديره للسلطان هيثم بن طارق وحكومة سلطنة عُمان وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لسلطنة عُمان المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.

كما وجَّه الملك دعوة للسلطان لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية، والتي لقيت بالغ الترحيب منه.

(بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: