علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

بيان متأخر لـ”النواب” وخرق حظر التجول بالأغاني والصفير

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

وأخيرا أفاق مجلس النواب من الغيبوبة التي كان يمر بها وأصدر بيانا حول إجراءات الحكومة وقانون الدفاع، احتاج مجلس النواب الموقر إلى أربعة أيام بالتمام والكمال حتى يعرف ما الذي يجري على الساحة الأردنية، كنا بانتظار بيان تعلنون فيه تنازلكم عن جميع مستحقاتكم دعما لوزارة الصحة..التجربة أثبتت أن لا ضرورة سياسية أو اجتماعية للمجلس.

من يرابطون على خطوط الخطر والنار من أطباء كوادر طبية وجيش وأمن عام ودفاع مدني لا يحتاجون إلى بيانات ولغة إنشائية متأخرة جدا لا تعبر عن موقف حقيقي.

توقعوا أيضا بيانا مشابها يصدر عن “الأعيان” وعن الشخصيات التي تسمى رجالات دولة والذين لم يتركوا جاهة إلا وشاركوا فيها، وبيانا آخر عن الأثرياء الذين اختفوا في الأزمة، ويعيشون حاليا مرحلة البيات الشتوي مثل الدببة، وبعضهم تبرع بالفتات، ومن تبرع يعرف أن تبرعاته ستسقط  من الضريبة.

من جديد نقول: الدولة/ الحكومة بجميع أجهزتها ومؤسساتها تفوقت على الشعب، الشعب فشل في الامتحان، وجر نفسه مرغما إلى حظر التجول، وسنحتاج إلى فترة طويلة حتى نتجرأ على نقد سياسات الحكومة بعد انتهاء أزمة كورونا بسلام إن شاء الله!

نقطة أخرى ضمن السياق في أكثر من منطقة بعمان من بينها عرجان وشارع الأردن، تصفيق وهتافات وأغان تنطلق من شرفات البيوت! هل هذا يتفق مع أمر الدفاع، هل يسمح بتجمع سكان أحدى العمارات على سطحها والصفير والهتاف وإطلاق أبواق التشجيع؟

بالطبع أنا اتفق مع حملات شكر الأطباء والأجهزة الطبية على دورهم في مكافحة كورونا بالتصفيق والصفير من شرفات المنازل التي امتدت إلى جميع أرجاء العالم ومن بينها أوروبا والتي لا تدوم سوى لدقائق قليلة، والأكثر أهمية دعمهم ماديا، لكن وضع أغان بصوت مرتفع يصم الآذان لأكثر من ساعة خصوصا أن هناك مرضى ومن يقبعون في الحجر الصحي غير مبرر يحتاج إلى تدخل! بالمناسبة بعضهم لا يبعد عن مبنى وزارة الداخلية أكثر من 500 متر!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts