“تجارة عمان” تدعم قطاع وكالات توزيع الغاز بملف الاسطوانات البلاستيكية

“تجارة عمان” تدعم قطاع وكالات توزيع الغاز بملف الاسطوانات البلاستيكية

غرفة تجارة عمان

أكد مجلس إدارة غرفة تجارة عمان دعمه لقطاع وكالات توزيع الغاز وحماية استثماراتهم وأعمالهم بعد الحديث عن استبدال الأسطوانات الحالية بأخرى بلاستيكية.

وأكد رئيس الغرفة، خليل الحاج توفيق، وقوف المجلس إلى جانب نقابة أصحاب محطات المحروقات وتوزيع الغاز بالدفاع عن منتسبيها في قطاع توزيع الغاز وحماية استثماراتهم وأعمالهم وعدم السماح بالتغوّل عليه من أي جهة كانت.

وأشار إلى أن الغرفة معنية بقضية استبدال أسطوانات الغاز الحديدية بأخرى بلاستيكية كونها تهم المواطنين وسلامتهم وأيضا تهم شريحة مهمة من الهيئة العامة للغرفة تشغل أيدي عاملة أردنية وتؤدي خدمة كبيرة للاقتصاد والمجتمع المحلي.

وأوضح، خلال لقاء عقد اليوم الثلاثاء مع مجلس النقابة، أن الغرفة ستنتظر صدور قرار اللجنة الفنية المتخصصة حول مدى سلامة استخدام أسطوانات الغاز البلاستيكية وستحترم قرارها وستتعاون مع النقابة على ضمان تنفيذه بما يصب بالمصلحة العامة.

وأكد رئيس النقابة، المهندس نهار السعيدات، أن النقابة تؤيد وتدعم تطوير قطاع الطاقة والمحروقات والغاز، لكنها ترفض استبدال أسطوانات الغاز المتداولة حاليا بأخرى بلاستيكية.

وبين أنه تم تشكيل لجنة لدراسة مدى سلامة أسطوانات الغاز المصنوعة من مادة الفايبر جلاس، تضم جهات فنية محايدة كنقابة المهندسين ومصفاة البترول والدفاع المدني وجهات مختصة أخرى.

وأشار السعيدات إلى وجود 1000 وكالة لتوزيع الغاز تعيل 20 ألف أسرة، فيما يصل حجم مناولة أسطوانات الغاز إلى 30 مليون أسطوانة سنويا.

وأكد عدم وجود مبررات لاستبدال الأسطوانات الحالية ببلاستيكة، رفضتها العديد من الدول، مشيرا إلى أن منح التراخيص لاستخدام الأسطوانات البلاستيكية سيؤثر بشكل سلبي على القطاع والعاملين فيه وإهدار ملايين الدنانير، جراء إتلاف الأسطوانات المستخدمة حاليا يملكها مواطنون وأصحاب مستودعات الغاز.

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس الغرفة، نبيل الخطيب، وأمين الصندوق، خطاب البنا، ومديرها العام، هشام الدويك، ونائب رئيس النقابة، محمد أبو شاور، وعضوا النقابة يونس الحلو ومراد الغربية ومديرها العام مصعب الفاعوري.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: