يتوافد الآلاف من العراقيين الى ساحات التظاهر وإعلان التمسك بالاحتجاج السلمي، وسط استنكار شعبي ودولي لجريمة ساحة الوثبة.
وقال ناشطون في ساحة التحرير ببغداد، اليوم الجمعة ،أن توافد الأعداد الكبيرة من العراقيين لساحات التحرير في العاصمة بغداد والمحافظات ودعم الاحتجاجات، يمثل رسالة استنكار للعملية المروعة التي نفذتها من وصفوهم ب”مجاميع مندسة حزبية معادية للاحتجاجات”.
وأكدوا في بيانات وتصريحات لوسائل الإعلام وعبر منشورات علقت على المطعم التركي وسط ساحة التحرير ببغداد ،أن هذه الجريمة الملفقة والمعدة لالصاقها بالمتظاهرين انكشفت للرأي العام ، بأنها جريمة قذرة نفذتها العصابات الحزبية.
من جانب آخر استنكر رئيس الحكومة العراقية السابق حيدر العبادي، في تغريدة له على” تويتر” حادثة قتل وتعليق شخص في منطقة ساحة الوثبة.ووصف الحادثة ب”المخطط الدنيء للإساءة للسلمية”.
وقال العبادي نحتاج الى التغيير والإصلاح سريعا، ونحتاج الدولة التي تمثل المواطن، وعلى العقلاء قول كلمتهم قبل فوات الأوان.
وفي الاتجاه الدولي ، وصفت السفارة الأمريكية في بغداد، ما حدث في ساحة الوثبة بـ”الشيء المروع” وقالت السفارة في بيان، إنها تواصل تلقي تقارير مقلقة للغاية تفيد بأن المتظاهرين والناشطين السلميين يتعرضون للتهديد والخطف والقتل.
(بترا)
