قالت قناة “كان” العبرية، إن شرطة الاحتلال تستعد لهدم مبنى يضم 100 فلسطيني في حي واد قدوم بالقدس المحتلة.
وأضافت القناة أن هدم المبنى تأجل عدة مرات خلال الأعوام الماضية بسبب ضغوطات دولية، بينما يحذر مسؤولون أمنيون لدى الاحتلال من أن هدم المبنى المذكور قد يؤدي لموجة تصعيد كبيرة في القدس المحتلة.
وبحسب القناة العبرية، فإن عملية الهدم من المتوقع أن تتم خلال يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادمين، وسيشارك فيها حوالي 500 جندي من قوات الاحتلال.
والبناية المذكورة، مكونة من 4 طوابق وتقطنها 12 عائلة مقدسية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ويهدد الاحتلال أصحاب البناية بهدمها وتشريد سكانها الذين لا مأوى آخر لهم.
ونوهت القناة إلى أنّ وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، “وراء تعجيل تنفيذ أمر الهدم، رغم أنه (أمر الهدم) أصدر منذ سنوات”.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنّ عملية الهدم، التي من المحتمل أن يتم تنفيذها يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل، ستشمل شقق يسكنها قرابة 100 فلسطيني.
وأوضحت القناة أنّ عملية الهدم ستستمر لأكثر من 24 ساعة.
يذكر، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة عمليات الهدم وقرارات الاحتلال التي تنفذها بلدية الاحتلال في القدس والقاضية بهدم منازل ومنشآت الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة، بزعم عدم الترخيص.