تدغدغ مشاعر الأتراك.. ما قصة أغنية أردوغان المفضلة؟ (فيديو)

تدغدغ مشاعر الأتراك.. ما قصة أغنية أردوغان المفضلة؟ (فيديو)

“لمن لا يسمع.. لمن لا يسأل.. أحبه كثيرا”، هكذا ردد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات أغنيته المفضلة التي اعتاد إنشادها في معظم حملاته الانتخابية، بعد إعلان فوزه في جولة الإعادة.

وظهر أردوغان أمس الأحد وسط أنصاره، من أعلى حافلة وبجواره زوجته في اسطنبول، بعد حسمه سباق الانتخابات الرئاسية التركية أمام مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.

وخلال الحملة الانتخابية التي شهدتها تركيا الأيام الماضية، نشر حزب العدالة والتنمية العديد من الأغاني الانتخابية، من بينها أغنية “أحبك” للمغني التركي جنكيز كورت أوغلو، التي انتشرت أكثر بعد أن قام أردوغان بغنائها رفقة محبيه في مدينة أنقرة يوم 14 مايو الجاري، وأمس بعد إعلان فوزه.

وتعتبر الأغنية من المفضلات لدى الرئيس التركي، ويعود تاريخ إصدارها إلى سنة 1996، وأعيد نشرها تحت عنوان “لمن لا يسمع” سنة 2018، وأداها مغنيها الأصلي بشراكة مع المغني التركي هاكان ألتون.

وتقول كلمات أغنية “لمن لا يسمع”:

“كل شيء.. كل شيء من أجلك.. صلاتي.. مشاعري.. نظرتك في أحلامي.. أنا دائما أغني لك الأغاني.. كل شيء.. كل شيء من أجلك.. صلاتي.. مشاعري.. نظرتك في أحلامي.. أنا دائما أغني لك الأغاني. لا يهمني من يسمع فليكن، بغض النظر عمن يراه.. تعتقد أنه من السهل التخلي عنها.. قل لي حبيبي حتى يسمع الجميع.. لمن لا يسمع.. لمن لا يسأل.. أحبه كثيرا”.

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي في خطاب النصر: “أتقدم بجزيل الشكر لهذا الشعب النبيل الذي مكننا من الاحتفال بعيد انتخابي بين عيدين مباركين، وأنا أشكر كل المواطنين الذين حرصوا على الذهاب لصناديق الاقتراع”.

وأضاف: “نحن عشاق اسطنبول، انطلقنا مع اسطنبول واستمررنا في اسطنبول، اليوم اسطنبول شيء آخر، أعزائي الحاضرين، أحييكم بأصدق مشاعر الاحترام والمودة”.

ووجه حديثه لكيليتشدار أوغلو قائلا: “باي باي كمال”، وهي كلمة طالما رددها في الفترة الماضية، متابعا: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كيليتشدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، مساء الأحد، عن فوز رجب طيب أردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على أكثر من 52% من الأصوات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: