تراجع حيازة السندات الأمريكية إلى 7.099 تريليونات دولار

تراجع حيازة السندات الأمريكية إلى 7.099 تريليونات دولار

تراجع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية، حتى نهاية فبراير/شباط الماضي، بنسبة 0.3 بالمئة إلى 7.099 تريليونات دولار، مقابل 7.12 تريليونات في الشهر السابق له.

وبحسب مسح الأناضول لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة، الأحد، تصدرت اليابان حائزي السندات الأمريكية بـ 1.258 تريليون دولار في فبراير، مقابل 1.277 تريليون يناير/كانون الثاني.

في المرتبة الثانية حلت الصين بـ1.104 تريليون دولار مقارنة بـ1.095 تريليون نهاية يناير، وهو الصعود الرابع على التوالي.

كانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأمريكية على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو/حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين.

في المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 459.5 مليار دولار، مقابل 438.7 مليارا على أساس شهري، ورابعا أيرلندا بـ316 مليار دولار مقابل 313.6 مليارا.

فيما حلت لوكسمبورج خامسا بـ282.4 مليار دولار مقابل 281.4 مليارا، ثم البرازيل بحيازة قيمتها 259 مليار دولار مقابل 260.4 مليارا.

** استثمارات الخليج العربي

وصعدت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، بنسبة 6.1 بالمئة على أساس شهري في فبراير إلى 242.7 مليار دولار.

وبلغت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، 228.7 مليار دولار حتى يناير.

وجاءت السعودية كأكبر حائزي دول الخليج في السندات الأمريكية، باستثمارات 132.9 مليار دولار حتى نهاية فبراير، مقابل 135.1 مليار دولار حتى نهاية يناير.

وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 50.6 مليار دولار، مقارنة بـ 33.8 مليار دولار في الشهر السابق له.

وحلت الكويت في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 44.8 مليار دولار، ثم قطر ثمانية مليارات دولار، وسلطنة عُمان 5.3 مليار دولار، وتذيلت البحرين القائمة بمليار دولار.

وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: