شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تضامنا واسعا مع السياسي المصري والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان والذي توفي اليوم الخميس إثر أزمة قلبية ألمت به في سجنه.
واتهم مغردون النظام المصري بإهمال العريان طبيا ما أدى إلى وفاته شأنه شأن العديد من المعتقلين السياسيين في مصر والذين يواجهون إهمالا طبيا واعتداءات واسعة على حقوقهم.
واشتكى الراحل العريان في وقت سابق إلى المحكمة من الإهمال الطبي الذي يتعرض له في السجن.
وتوفي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان في محبسه عن عمر يناهز 66 عاماً.
وحكم على العريان بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 عاماً) بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، من بينها قضية اقتحام الحدود الشرقية وأحداث قليوب وقضية أحداث البحر الأعظم.