البوصلة – رصد خاص
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفًا واسعًا وتضامنًا كبيرًا مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بعد أن استطاع البرلمان الباكستاني سحب الثقة من حكومته على الرغم من مواقفه الجريئة والقوية في الملفات الداخلية والخارجية وخاصة رفضه باستمرار تبعية باكستان للغرب ومقولته الشهيرة: لسنا عبيدًا عندكم”.
وأكدت النخب العربية والنشطاء على أنّ عمران خان قائدٌ حرٌ وشريفٌ رفض أن يكون “بيدقًا” بيد الغرب ووقف بوجههم وتصدى للحرب على الإسلام ورفض “الإسلاموفوبيا” وصرخ دفاعًا عن الإسلام والمسلمين في الأمم المتحدة، ورفض التطبيع مع العدوّ الصهيوني ودافع عن فلسطين، وسعى جاهدًا لمواجهة الفقر والبطالة والفساد في بلاده، الأمر الذي جعل الغرب وأمريكا يتآمرون عليه ويسقطونه بأيدي أبناء جلدته، فيدفع الرجل ثمن مواقفه المشرفة.
وأشار نشطاء مواقع التواصل أنّ عمران خان لم يسقط بل غادر المشهد مرفوع الرأس، وسيعود أكثر قوة إن سمحت له القوانين الباكستانية بخوض الانتخابات مرة أخرى.
من جانبٍ آخر اتهم مغردون عمران خان بأنه استدعى طوق العداء لأمريكا حتى يستمر في السلطة على الرغم من الأزمات الداخلية التي تواجهها باكستان من فقر وبطالة وفساد وعدم إيجاد حلول حقيقية لهذه الملفات، فيما رأى مغردون آخرون أنه دفع ثمن تحالفات سعى إليها مؤخرًا مع روسيا والصين ومن قبلها مع تركيا وماليزيا وغيرها، مؤكدين أنّ الرجل دفع ثمن تحالفاته غير المحسوبة في سعيه للفكاك من رسن الغرب وأمريكا.
(البوصلة)