تعرف على الضحايا الأجانب بانفجار بيروت

تعرف على الضحايا الأجانب بانفجار بيروت

أعلنت منظمات ودول، بينها مصر والمغرب، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية في بيروت جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية.

إذ قالت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن أحد مواطنيها يدعى إبراهيم عبدالمحسن القفاص قُتل في الانفجار.

وأعربت السفارة عن تعازيها لأسرة المواطن الضحية، دون توضيح ملابسات مقتله.

كما أشارت السفارة إلى أن مواطنين مصريين أبلغوها باختفاء زميلهم المصري رشدي رشدي أحمد الجمل، موضحة أنه كان متواجدًا قرب موقع الانفجار.

وقالت السفارة إنها تتابع جهود البحث عن المفقود مع السلطات اللبنانية، ودعت من لديه معلومات عنه بالتواصل معها.

من جانبها، أفادت السفارة المغربية في بيروت بأن مواطنة مغربية (لم تذكر اسمها) تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية أصيبت بكسور على مستوى القدم جراء الانفجار.

وأوضحت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن المواطنة المصابة تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.

فيما قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن السفارة الأسترالية في بيروت “تضررت بشكل كبير” جراء الانفجار، لكن “الموظفين فروا دون إصابات خطيرة”.

وأضاف موريسون، في تصريحات لشبكة “ناين نتوركس” الأسترالية: “يؤسفني أن أبلغكم أن أستراليًا قُتل في هذا الانفجار المروع”.

ومن نيويورك، أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات متلفزة، إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة انفجار بيروت، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.

على النحو ذاته، ذكرت السفارة الروسية في بيروت عبر بيان، أن مبنى السفارة تعرض لأضرار، وأصيبت موظفة بجروح طفيفة؛ إثر تشظي زجاج نوافذ حطمها الانفجار.

كما أفادت سفارة كازاخستان في بيان، بإصابة السفير بجروح (لم تذكر مدى خطورتها)، وتضررت أجزاء من مبنى السفارة جراء الانفجار.

وأعلنت سفارة هولندا عبر بيان، إصابة 5 من موظفيها جراء الانفجار.

بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الأممية “يونيفيل” في لبنان إصابة بعض أفرادها (لم تذكر عددا) جراء الانفجار.

وقالت “يونيفيل” في بيان، إنه نتيجة للانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية، تضررت إحدى سفننا التابعة لفرقة العمل البحرية التي رست بالميناء، ما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح، حالة بعضهم “خطرة”.

وأضافت: “نقوم بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، فيما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة”.

والثلاثاء، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت؛ ما تسبب بسقوط 73 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح (حصيلة غير نهائية)، بجانب أضرار مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها، وفق وزير الصحة، حمد حسن، ومراسلي الأناضول.

وبعد تفقده موقع الانفجار، قال المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، في تصريح صحفي، إن ما انفجرت في أحد مستودعات المرفأ هي “مواد شديدة الانفجار، ولا أستطيع استباق التحقيقات”.

وأعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، الأربعاء، يوم حداد وطني، ووعد بأن يدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن، وناشد “الدول الشقيقة والصديقة” مساعدة “لبنان المنكوب”.

فيما أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات انفجار ضخم وقع في العاصمة.

وعقب اجتماع له، برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، قال المجلس في بيان، إنه أوصى بتكليف لجنة تحقيق بأسباب الانفجار، “على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين”.

ويأتي الانفجار في وقت تترقب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الجمعة.

وهذه المحكمة مختصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، في تفجير ضخم استهدف موكبه، وسط بيروت، في 14 فبراير/شباط 2005.

ويزيد انفجار الثلاثاء من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: