تفاعل واسع مع “منشورات” الجندي المصري الشهيد بعد كشف هويته

تفاعل واسع مع “منشورات” الجندي المصري الشهيد بعد كشف هويته

البوصلة – رصد

بعد كشف هوية الجندي المصري منفذ عملية معبر العوجا الحدودي بين مصر والاحتلال التي قتل خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين، وهو الشهيد محمد صلاح، تفاعل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مع ما احتوته صفحة الجندي من عبارات تؤيد فلسطين.

وكتب الجندي المصري الشهيد منشورًا على صفحته في “فيسبوك” بتاريخ 19 أيار 2021، قال فيه: “الله يقف مع فلسطين” وإلى جانب العبارة علم فلسطين، على وسم #GazaUnderAttack (غزة تحت القصف).

WhatsApp Image 2023-06-05 at 10.11.16 AM.jpeg

وتزامن منشور الشهيد محمد صلاح (22 عامًا) مع معركة “سيف القدس” التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي دفاعًا عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وجاء منشور الجندي محمد صلاح ردًا على تغريدة لنائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، الذي كتب: “America Stands With Israel” (أمريكا تقف مع إسرائيل).

وفي اليوم الذي كتب فيه الجندي المصري الشهيد منشوره، قصفت المقاومة بعشرات الصواريخ أسدود وعسقلان وبئر السبع، وقواعد “تسيلم” البرية و”حتسريم” و”بلماخيم” الجويتين وقاعدة “رعيم”.

كما نفذت طائرة “الزواري” المُسيّرة التابعة لكتائب القسام طلعات رصدٍ واستطلاع لأهداف ومواقع جيش الاحتلال وعادت لقواعدها بسلام، وهي الطائرة التي سُميت تيمنًا بالشهيد القسامي المهندس التونسي محمد الزواري.

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت أمس عن بعض تفاصيل العملية التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يعتقد أن “دافعه ديني”.

وذكرت القناة 7 العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا” الفلسطينية، أن جيش الاحتلال عثر على مصحف شريف، وسكاكين عسكرية، وستة مخازن رصاص، مع الشهيد.

ورأت القناة أن العثور على هذه المعدات بحوزة الشهيد المصري “دليل على التخطيط الدقيق” للعملية.

ولفتت إلى أن الشهيد مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي، قبل أن يتجاوزه وينفذ عمليته.

أما ضباط إسرائيلي فقال إن جنود الاحتلال الذين قُتلوا برصاص الجندي المصري قرب الحدود، لم يُطلقوا أي رصاصة باتجاه منفذ العملية.

وقال الضباط المسؤول عن منطقة العملية، لموقع “والا ” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إنه: “تبين من خلال فحص أسلحة الجندي والمجندة اللذين قُتلا أولًا أنهما لم يستخدما سلاحهما، ووُجد نظام الأمان على أحد السلاحين؛ ما يعني أنهما لم يُطلقا رصاصة واحدة باتجاه المهاجم”.

وأوضح أن قواته عثرت على جثة المجندة داخل نقطة حراسة، في حين عثرت على جثة الجندي على بعد عدة أمتار، مشيرًا إلى أن الجندي المصري تمكّن من قتلهما بشكل مباغت دون تمكنهما من الرد.

وأضاف “بعد أن قتل الجنديين، توجه المنفذ نحو الشرق (الأراضي المحتلة) وتجوّل ببندقية كلاشنكوف والعديد من مخازن الذخيرة، ومصحف وسكين كوماندوز”.

ووفق الضباط الإسرائيلي فإنه “عندما وصل قائد اللواء إلى المنطقة وجد الجندي المصري يُصلي من بعيد، ولم يكن الجيش متأكدًا في البداية أنه المنفذ لأنه كان بعيدًا جدًا عن القوة”.

وقال إن طائرة مُسيرة لجيش الاحتلال هي التي رصدت مكان وجود الجندي المصري داخل الأراضي المحتلة، وجرى اشتباك معه وقتله.

وقتل الجندي المصري الجنديين “أوري يتسحاق إيلوز” و”أوهاد دهان” والمجندة “ليا بن نون”، خلال عمليته التي استغرقت أكثر من 5 ساعات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: