كشف خبراء في الأمم المتحدة عن مهمة سرية تقوم بها قوات غربية خاصة في ليبيا، وفقا لتقرير سري اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية.
وورد أنه شارك في المهمة 20 شخصًا على الأقل من أستراليا وفرنسا ومالطا وجنوب إفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة لدعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وهناك انباء بأنه من المفترض أن مهمة تلك القوة هي ايقاف سفن الإمداد التركية وهي في طريقها إلى العاصمة الساحلية طرابلس، واعتراض إمدادات الأسلحة وهي في طريقها لقوات المعارضة، وفقًا للتقرير.
وتشهد ليبيا الغنية بالنفط حالة من الاضطراب منذ ثورة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي.
ويشتد الصراع على السلطة بين حكومة الوفاق لوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس والمشير حفتر.
وتحاول قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر منذ نيسان/أبريل الماضي الاستيلاء على العاصمة طرابلس.
ووثقت الأمم المتحدة أنشطة مرتزقة أجانب داخل البلاد. وقالت إن الحظر الحالي على الأسلحة تعرض أيضا لانتهاكات عدة مرات، حيث تأتي الأسلحة من أماكن من بينها تركيا، التي تدعم حكومة الوفاق.
ووفقًا للتقرير المتعلق بالمهمة التي تم الكشف عنها مؤخرا، فقد شمل تهريب ست طائرات مروحية عسكرية من جنوب إفريقيا إلى ليبيا وقاربين عسكريين من مالطا في صيف .2019
ويذكر التقرير اسماء العديد من الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها .
وأجهضت المهمة السرية المزعومة لأسباب غير معروفة بعد أيام قليلة فقط. ولم تتوفر على الفور مؤشرات على تنفيذ أي هجمات بالفعل.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة من الداعمين المهمين لحفتر في الحرب الأهلية.