تيسلا من بين 1473 شركة تتقاعس في نشر بياناتها البيئية

تيسلا من بين 1473 شركة تتقاعس في نشر بياناتها البيئية

وجّه تقرير جديد نشرته منظمة CDP التي تدير أكبر نظام إفصاح بيئي حول العالم، اتهامات بالتقصير فيما يخص الإفصاح عن البيانات البيئية لنحو 1473 شركة من بينها تيسلا للسيارات الكهربائية، وعدد كبير من شركات النفط العالمية والشركات الصناعية الكبرى.

31 تريليون دولار


انضمت 263 شركة ومؤسسة مالية لديها أصول تزيد على 31 تريليون دولار إلى حملة CDP لعام 2022 – التي تدعو الشركات ذات التأثير الأكبر في العالم إلى الكشف عن البيانات البيئية.

وجذبت حملة هذا العام زيادة سنوية بنسبة 57% في عدد المؤسسات المالية التي تطلب الإفصاح البيئي للشركات، كما ارتفع عدد الشركات التي طُلب منها الكشف عن استبيانات المياه والغابات بنسبة 51% و37% على التوالي مقارنة بعام 2021.

وأظهرت حملة 2021 أن الشركات أكثر عرضة للإفصاح عن تأثيرها البيئي عند مشاركتها بشكل مباشر بأكثر من الضعف، حسبما أشار الموقع الرسمي لمنظمة CDP غير الحكومية.

يقدر تقرير “CDP” أن الشركات المستهدفة، بما في ذلك تيسلا وإكسون موبيل وأرامكو وGlencore، تمتلك أكثر من 24 تريليون دولار (اعتبارًا من 22 يونيو 2022) في رسملة السوق العالمية، وتصدر مجتمعة أكثر من 4800 ميغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

طُلب من غالبية الشركات أو ما نسبته 72% الإفصاح عن تأثيرها على الأقل على تغير المناخ.

غالبية الشركات مهتمة بالإفصاح

شهدت الحملة نموًا في المتوسط بنسبة 38% على أساس سنوي في مشاركة المؤسسات المالية، منذ انطلاقها في عام 2017، أي بزيادة قدرها 57% مقارنة بالعام الماضي.

ويعكس هذا الأمر زيادة الوعي لدى الشركات لأهمية الإفصاح عن البيانات البيئية التي تخص تغير المناخ والمياه والغابات، حسبما يشير التقرير.

تجدر الإشارة إلى أن “CDP” تأسست في عام 2000 وتعمل مع أكثر من 680 مستثمرًا بأكثر من 130 تريليون دولار من الأصول.

وتسعى المنظمة لتحفيز الشركات على الكشف عن آثارها البيئية، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وحماية موارد المياه وحماية الغابات.

كشف أكثر من 14000 مؤسسة حول العالم عن بياناتها من خلال CDP في عام 2021، بما في ذلك أكثر من 13000 شركة تزيد قيمتها على 64% من رسملة السوق العالمية، ومنتشرة على أكثر من 1100 مدينة وولاية ومنطقة.

فوربس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: