“تيك توك” يعتذر لأمريكية بعد حذف فيديو لها عن معاملة الصين للمسلمين

“تيك توك” يعتذر لأمريكية بعد حذف فيديو لها عن معاملة الصين للمسلمين

تيك توك يعتذر للفتاة فيروزة بعد حذفه مقطعا مصورا لها

اعتذر تطبيق “تيك توك”، لمستخدمة بسبب حذفه مقطع فيديو خاصا بها انتقدت فيه معاملة الصين للمسلمين، وألقى باللوم على “خطأ بشري”، قائلا إن الفيديو أعيد إلى الموقع في أقل من ساعة.

وظهر مقطع فيديو عبر تطبيق “تيك توك” الصيني، سجلته شابة أمريكية الأسبوع الماضي تشرح من خلاله كيفية تركيب الرموش المستعارة، بينما كان محوه الأساسي في الواقع، دعوة المشاهدين للتحقيق في اعتقال مسلمي الأويغور في الصين، ما دفع “تيك توك” إلى حظر حسابها بشكل مؤقت، وفقا لما ذكرته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية وتقارير أخرى.

وبحسب ما قالته صاحبة الحساب، المعروفة باسم فيروزه عزيز، فإنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني مراقبة حسابها بسبب حديثها عن هذه المشكلة.

 وعقب هذه الحادثة، قدمت “تيك توك” اعتذارا عاما وجدولا زمنيا مفصلا للأحداث، مدعية من خلاله أن الحظر لا يتعلق بموضوع هذا الفيديو، وروت الشركة أنه منذ أسبوعين تم حظر حسابها السابق بسبب مقطع فيديو ساخر أظهر صورة لأسامة بن لادن، وهذا ينتهك السياسات “الصارمة” للموقع ضد الشخصيات الإرهابية.

وبعد ذلك، عقب نشرها مقطع فيديو “Uighur / eyebrow curling”، كانت هناك عملية منفصلة لحظر الأجهزة المرتبطة بالحسابات التي تم حظرها سابقا، وهذا ما كان له تأثير على غلق الحساب الجديد للمستخدمة، ونتج عن “خطأ بشري” إيقاف تشغيل الفيديو لمدة 50 دقيقة تقريبا.

ويبدو أن هذا الشرح لم يكن مقنعا بالنسبة لفيروزه التي غردت عبر حسابها على “تويتر” قائلة إنها لا تصدق أن الفيديو المكون من 3 أجزاء حول الأويغور حذف من حسابها لعلاقة بمقطع فيديو ساخر حذفه التطبيق سابقا من حسابها القديم الذي تم حظره أيضا.

يذكر أن مقطع الفيديو حقق انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبلغ عدد مشاهداته 1.6 مليون مرة، ووقع حذفه في الوقت الذي يحقق فيه المنظمون الأمريكيون مع ByteDance، الشركة الأم المالكة لتطبيق “تيك توك”، بشأن تعاملها مع البيانات الشخصية للمستخدمين وعلاقتها بالحكومة الصينية.

المصدر: إنغيدجت

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: