نبيلة سعيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ثم لماذا يعود الصمت؟

نبيلة سعيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

من مؤتمر لنصرة مسلمات الهند وتركستان الشرقية – إسطنبول –

تعرض الدكتورة  هالة سمير رئيس الهيئة العالمية لنصرة نبى الاسلام لأليات مهمة لنصرة مسلمات الهند وتركستان الشرقية خاصة وان الوضع يزيد سوء لاستهداف النساء كبادرة خطيرة تنم عن استهداف مباشر لكل ما له علاقة مباشرة بالاسلام كدين وللمسلمين كمنتسبين ولايتم بهذا الخصوص التفريق بين الفئات ،وهو الأمر الذي دعى بالمنظمين لاستخداث مؤتمر نصرة مسلمات الهند وتركستان الشرقية الذي حمل شعار( استوصوا بالنساء خيراً ) كنداء عاجل لمعتصم القرن الحالي فى عام 2022م ليكون محركاً  للمياه  الراكدة في استهداف النساء بشكل مباشر كلغة استفزازية جديدة من قبل الهندوس او الصينين لنساء تركستان الشرقية  

الجيل الدور المطلوب لحسن تنشئته  كما يقول الحسن الكتاني الامانة العامة  للهيئة العالمية لنصرة نبي الأمة متحدثًا عن الادوار المطلوبة ، واهمها مسؤولية الدين والفكر ، ثم ينطلق د عبد الحي يوسف ، أمين عام الهيئة عبر عدد من الرسائل تتحدث عن عدم استصغار اي عمل فى نصرة النبي الامين والمسلمين وقضايا الاسلام  و توجه المسؤولية للخطباء والوعاظ فيما يمكن ان ينظم في مفرادات الخطاب وماهي اللغة التي لابد التحدث من خلالها ثم يوجه رسالتها الثالثة ل الحكام الذين تخلوا بصورة علنية عن ادوارهم الإ من النزر اليسير الذي مازال قابضاً على جمرة الحق  وحتى هذه سماها لم تلامس نخوة المعتصم وفى رسالته الاخيرة تحدث عن المسلمات في الهند وتركستان الشرقية ان ما يتعرض له او يقمن فيه هو إعادة لتاريخ المرأة المسلمة من اول شهيدة فيه سمية بنت خياط

وعن الهدف الكبير الذي قد يخرج به مؤتمر استوصوا بالنساء خيراً هو ما تحدث بخصوصه الشيخ نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين  حيث أومى بكلماته لإن نساء الهند وتركستان الشرقية يحافظن على وورث آسيا وسمية وام عمارة نسيبة ولربما تكرر المعاناة يعود النصر الذي صاحب الأوائل حينما اشتد الكرب عليهم في بدايات ظهور الإسلام وتحديات وصول رسالته للناس وهي الكرة ربما تعيد نفسها ولكن غياب الدولة المسلمة في اغلب المناطق التي يستهدف فيها المسلمين بالهوية هو سبب مباشر لغياب المشروع ثم يختم بعبارته فاذا وضع الرجال السلاح فأحملن الراية موجهاً كلماته للنساء عموماً

ويحمل هذا العصر بين دفتيه الكثير من الأدوات ليست تلك التي تعارف الناس عليها لذا تحدث الاستاذ محمد الصغير امين عام الامانة ومجلس الامناء لجمعية ووقف انصار النبي صلي الله عليه وسلم عن ضرورة  تحريك كافة الادوات المتاحة عارضاً  عن تطبيق الكتروني ل انصار النبي لزيارة مكة والمدينة  قامت الهيئة بتنفيذه معللاً ان مثل هذه الادوات ستكون اسرعاً وصولاً لجيل التكنولوجيا وعصر المعلومات والرقمنة ولربما هذه الطرق تعيد المرأة في التعامل مع ابناءها ل تلك التي حركت  التحرير للقدس وهي ام صلاح الدين الايوبي

لم يكن حديثاً عابراً ذالك الذي تحدثت فيه الصحفية الهندية عائشة الصديق وهي تتكلم عن المعرفة لتفاصيل المشهد داخل الهند انها لاتخرج عن معرفة الاسماء المشهورة للممثلين والرقصات ومتابعة الاغاني وافلام هوليود الهند ولكن الغائب عن الاهتمامات هي تلك الصورة الجرئية والصارخة وتغيب المشاهد المروعة عن استهداف النساء وخاصة من اللواتي ينتمين للدين الإسلامي ثم يعلوصوتها وهي تتحث  عن الحرب المعلنة علي المسلمات والحجاب التي بات الإعلام ضعيفاً في توصيلها ونشرها والتعاطي معها برغم ان هناك بعض لقطات انتشرت عبر مساهمات فردية من الشارع الهندي لكن العمل الجمعي مازال مكبل بالقيود وتطور الامر ليمنع الناس من تداول عملية الشراء والبيع من المسلمين  ،ثم تختم كلامها المحموم ب شاهد علي حقيقة المعاناة : بسؤال موجه للمسلمين في العالم قائلة ماذا يحدث في الهند تجاه الاقليات المسلمة ؟ حتي يتحول الناس جميعاً لقراءة ومتابعة  المشهد ، وترسل  بمقترح من الضرورة بمكان ان يكون هناك لوبي إسلامي متحد يعمل سوياً للنصرة  

إنه اللعب علي الديمغرافيا في العالم ويبدأ بالأقليات هكذا تحذر  الدكتورة كاميليا حلمي / متخصص مواثيق الاسرة  وتضيف إذا سكت المسلمين في الهند وتركستان الشرقية سيكون هناك استهداف ممنهج في كل بقعة يتواجد فيها الاسلام واهله عبر يحدث استباحة فى مكان اخرك كإستهداف المسلمات فى اوساط شعبيات الهندوس

إذاً الأمر يحتاج عملاً مشتركاً ممتداً لايتوقف ويتخذ كافة الخطوات السياسية والتعليمية والاقتصادية والثقافية إنه مشروع تقرير مصير هكذا تشير كلمة من الكويت ل / د خلود محمد الدهيشي،  وعن عالمية قضايا الإسلام والمسلمين تحدث كلمة لممثلة عن تركستان الشرقية : لتقول نحن شهداء على الظالم والظلم : وكمهاجرين ومحافظين على القران والحجاب والاسلام لابد ان نعمل من اجل قضايا الاسلام  وتضيف اذا اصمتنا اذاننا عن هذه الجرائم الله يسأل كل واحد لوحده عن واجبه تجاه مسلمي تركستان وغيرهم

وفي حضور تركي عربي كانت الكلمة الواحدة التي التف حولها الخطاب النسائي إن فاتنا شرف الصحبة فلا يفوتنا شرف النصرة  ثم التوصية بانطلاق الدعوة للتغريد على الحسابات  الشخصية كل جمعة للحديث عن الانتهاكات التي تحدث عن مسلمة متواجدة في جغرافيا الأرض

ختامًا: تقحمك اسئلة تتحدث عن :

هل خطاب الانفعال هو الدور الفعلي الحالي

لماذا انتشرت بشكل مكثف استهداف وكأنه ممنهج ل مأساة اقليات مسلمة

ثم اين العمل الاعلامي الموجه باتجاه كشف الملفات وتعرية الأدوار

ثم لماذا تعود الانتهاكات فى كل مرة ويعود الصمت برغم تكرار الاستهداف والانتهاك وتباين مواقعه وطرقه

أسئلة كثيرة نظن انها تصيب العمل الإسلامي وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الساخنة في موقع ذا وجع وتحتاج نهضة حضارية عصرية تواجه الفكر بمثله والادوات بمثلها والطرق بأسلوبها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts