جبهة الخلاص: هناك إرادة لـ”حصد رؤوس” قادة المعارضة بتونس

جبهة الخلاص: هناك إرادة لـ”حصد رؤوس” قادة المعارضة بتونس

قالت “جبهة الخلاص الوطني” في تونس، السبت، إن “هناك إرادة لحصد رؤوس قيادات المعارضة عن طريق المحاكمات”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة تونس، بين الجبهة (معارضة) وهيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”حادثة المطار”.

وتأسست الجبهة، في 31 مايو/ أيار الماضي، وتضم خمسة أحزاب هي “النهضة”، و”قلب تونس”، و”ائتلاف الكرامة”، و”حراك تونس الإرادة”، و”الأمل”، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، وعدد من نواب البرلمان المنحل.

وصرح رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي في المؤتمر: “هناك إرادة لحصد رؤوس المعارضة عن طريق المحاكمات، وما حصل البارحة يدل على وجود روح وعقلية انتقامية لا غير”.

واعتبر الشابي أن “أسس العدل في تونس نسفت، ويجب ألا يحاكم الإنسان لنفس التهمة مرتين”.

وأمس الجمعة، أصدر القضاء العسكري أحكاما متفاوتة بالسجن بحق 5 برلمانيين سابقين متهمين في قضية “بحادثة المطار”.

وتعود القضية إلى 15 مارس/ آذار 2021، حين شهد مطار “قرطاج” الدولي بالعاصمة، شجارا بين عناصر من أمن المطار ومحامين ونواب في “ائتلاف الكرامة”، إثر محاولة الأخيرين الدفاع عن مسافرة مُنعت من مغادرة البلاد لدواعٍ أمنية.

من جانبه، قال المحامي وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية سمير ديلو، إن “ما تم البارحة ليلا (في إشارة لحكم القضاء العسكري) لم يكن تنفيذا لحكم قضائي”.

وعدّ المحامي ديلو أن “الخروقات التي تمارس من قبل السلطة الغاية منها هي ترهيب من تسلط عليه”.

ولم يصدر عن السلطات التونسية تعليق على هذه الاتهامات حتى الساعة 10:30 (ت.غ)، إلا أنها عادة ما تنفيها وتؤكد التزامها باستقلالية القضاء.

وممن صدر في حقهم حكم السجن بالقضية الجمعة، رئيس “كتلة ائتلاف الكرامة” (18 نائبا بالبرلمان المنحل من أصل 217) سيف الدين مخلوف بسنة وشهرين، و11 شهرا لمهدي زقروبة (من الكتلة نفسها)، مع الحرمان من ممارسة مهنة المحاماة.

كما شمل الحكم، النواب في الكتلة نضال سعودي بالسجن 7 أشهر، وماهر زيد ومحمد العفاس بالسجن 5 أشهر لكليهما، وفق هيئة الدفاع عنهم.

وتتهم أحزاب سياسية وجمعيات حقوقية تونسية رئيس البلاد قيس سعيّد باستهداف المعارضين بإجراءاته الاستثنائية التي بدأها منذ 25 يوليو/ تموز 2021، وهو ما ينفي صحته.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: