جماعات متطرفة تحشد لاقتحام مركزي للأقصى وتنفيذ مسيرة أعلام بالقدس

جماعات متطرفة تحشد لاقتحام مركزي للأقصى وتنفيذ مسيرة أعلام بالقدس

البوصلة – رصد

حدد “اتحاد منظمات المعبد” يوم الخميس 2023/5/18 ليكون موعد الاقتحام المركزي “التعويضي” بمناسبة الذكرى العبرية لاحتلال القدس، وجاء هذا الاختيار نظراً لوقوع الذكرى العبرية لاحتلال القدس يوم الجمعة 2023/5/19، وهو يوم لا تستطيع فيه اقتحام الأقصى.

وتتعامل” جماعات المعبد” المتطرفة مع تلك الذكرى باعتبارها إحدى أهم محطاتها السنوية للعدوان على المسجد الأقصى، وهي لذلك تطلق عداداً تنازلياً له لحشد جمهورها للعدوان على الأقصى، وقد أطلقته هذا العام بدءاً من اليوم بفارق 14 يوماً عن موعد اقتحامها.

وحاول 5 مستوطنين متطرفين، امس الجمعة، من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” إدخال نعجة (قربان) إلى المسجد الأقصى خلال ما يعرف بـ”عيد الفصح الثاني”. وقد رصدت مجموعة من شباب القدس هذه المجموعة خلال محاولتهم المرور من باب الحديد، فهرعت شرطة الاحتلال للمكان واحتجزت المستوطنين و “القربان” الذي كانوا يحاولون إدخاله.

كما بدأت ما تسمى بجماعات “الهيكل” المزعوم، تحضيراتها لإقامة “مسيرة الأعلام” السنوية الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة.

وتحاول الجماعات الاستيطانية فرض سيادة الاحتلال، الكاملة على المدينة المقدسة، والتي فشلت في تجسيدها على مدار سنوات سابقة.

وقال الناشط المقدسي فخري أبو دياب عضو هيئة أمناء الأقصى، إن الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير” سيحاول استغلال ما يسمى “مسيرة الأعلام” من أجل استعادة هيمنته على المدينة المحتلة، بعد أن فشل في تحقيق الأمن للمستوطنين.

وأكد أبو دياب أن الاحتلال فشل بتحقيق أهدافه داخل المسجد الأقصى، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه وتقسيمه، وسيحاول تعويض ذلك عبر بسط سيطرته وقمع المقدسيين والاعتداء عليهم أثناء تصديهم لمسيرة الأعلام. ويفرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية، وذلك في المناسبة العبرية المعروفة بيوم “توحيد القدس”.

ويهدف الاحتلال من خلال المسيرة إظهار السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، ويستدعي لأجل ذلك وحدات الاحتياط بالجيش، إلى جانب وضعها في حالة تأهب فورية.

وتدفع الحشود المقدسية التي تصدت للاحتلال والمستوطنين في كل مرة، إلى خلق حالة من الرعب في أوساط صناع القرار لدى الاحتلال.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: