“جوجل” تفرض مزيدًا من التشويش على الصور الجوية لـ”إسرائيل”

“جوجل” تفرض مزيدًا من التشويش على الصور الجوية لـ”إسرائيل”

استمرت شركة “جوجل” في عرض صور أقمار صناعية منخفضة الدقة في بعض أجزاء الكيان الإسرائيلي، وإزالة الصور عالية الجودة على الرغم من انتهاء فترة “تشريع” ذلك من الكونغرس الأمريكي.

وتقدم “جوجل” خدمة الصور الجوية والتصفح لخرائط دول العالم بدقة متناهية، إلا أن تلك الخدمة ليست كذلك عند تصفح مناطق في خريطة الكيان.

وقال موقع صحيفة “هآرتس” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن وصول المستخدمين لخدمة “جوجل إيرث” الخاصة بتصفح الصور الجوية للعالم بات أكثر تشويشًا في عرض دقة صور الأقمار الصناعية على الخريطة التاريخية لفلسطين منذ 1997 من خلال الكونغرس.

وتذرّع الكونغرس في حينه أن ذلك التقييد يأتي تحت ستار “حماية الأمن القومي الإسرائيلي”.

ويظهر لمتصفح تطبيق “خرائط جوجل” للمناطق الإسرائيلية أنها تبدو أكثر ضبابية وتشويشًا من نظيرتها في أي منطقة في العالم.

ورغم انتهاء التشريع الأمريكي؛ إلا أن “جوجل” فرضت تشويشًا أكثر على المناطق الجغرافية الإسرائيلية، عدا قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب الصحيفة، فإن مناطق مثل مطار “بن غوريون”، تظهر الآن أكثر ضبابية على خرائط “جوجل” و”جوجل إيرث”، مقارنة بأوائل هذا العام.

وعلى الرغم من بث صورٍ واضحة لبعض المناطق بشكل محدود مثل ميناء حيفا؛ إلا أن مناطق أخرى لم يتم تحديث دقتها في خريطة الصور الجوية في الكيان منذ سنوات طويلة.

وفي العام الماضي، وخلال القصف الإسرائيلي لغزة في مايو 2021، أفاد باحثون بوجود مشاكل مع “جوجل” في عدم تحديث خدمات الخرائط للقطاع المحاصر، حيث أدى عدم وجود صور واضحة إلى صعوبة تحديد المباني التي تعرضت للقصف نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية.

وحتى يومنا هذا، لم تقم “جوجل” بتحديث صور الأقمار الصناعية لغزة.

وفي العديد من الأماكن الأكثر سرية في العالم، تستطيع خدمتي “جوجل” تقديم صور واضحة للمنطقة؛ فعلى سبيل المثال، يمكن عرض صور عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ، مفصلة بما يكفي لرؤية الناس يسيرون في الشوارع.

وتأتي الصور الجديدة ذات الجودة الأقل عن “إسرائيل” بعد عام من إعلان “جوجل” عن عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مع الكيان، ستوفر فيه خدمات سحابية للحكومة الإسرائيلية.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: