عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

جولة بايدن تظهر ضعف أمريكا ولكن..

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

كشفت جولة الرئيس الأمريكي للمنطقة مدى تراجع القوة الأمريكية وهيمنتها.

كانت جولة اضطرارية بالأساس؛ فالرئيس الأمريكي الذي كان يتبجح خلال حملته الانتخابية بأنه سيجعل السعودية دولة “منبوذة”، وأنه لن يصافح ولي العهد السعودي الذي تتهمه “سي آي ايه” بأنه أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

سارت الرياح بما لا تشتهي سفن بايدن؛ فجاءت الحرب الروسية الأوكرانية، وصعدت أسعار النفط، وارتفعت أسعار الوقود في الولايات المتحدة، وزاد التضخم، ما أدى إلى انهيار شعبية بايدن، وتخوفات كبيرة من نتائج “مخزية” للحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، مما قد يفقده الأغلبية الضئيلة، وسيحول بايدن عمليًا إلى “بطة عرجاء” قبل أوانها.

طالب بايدن دول الخليج بزيادة إنتاجها من النفط للتخفيف من صعود أسعار النفط، ومع “تطنيش” مطالبته، تحول إلى الاستنجاد، ولَمَّا لم ينفع ذلك تحول إلى “الشحدة”، وكان الثمن أن “يلحس” تصريحاته الآنفة، وأن يأتي “صاغرًا مرغمًا”.

لم تعد الولايات المتحدة قادرة على إمضاء إرادتها بمجرد أمر شفهي من واشنطن.

بحسب معظم المراقبين، فإن الهدف الرئيسي من جولة بايدن هو محاولة تخفيض أسعار النفط، وإبعاد الصين وروسيا عن المنطقة.

جاء بايدن للمنطقة، لكنه لم يحظ بما يريد بشكل كامل؛ فلا هو حظي بوعد برفع سقف الإنتاج كما يريد، ناهيك بتأكيد دول الخليج -وعلى رأسها السعودية- إصرارها على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين.

على أنه، للأسف، فإن العرب ترجموا ضعف الولايات المتحدة وتراجع قوتها وهيمنتها بالمنطقة على عكس رغبة شعوبهم، حيث استداروا تجاه الكيان الصهيوني!!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts