فاتح حسني الصافوطي
أ د فاتح حسني الصافوطي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

حدودنا مشتعلة والذئاب المنفردة تتنادى! والضحية: جمعية المحافظة على القرآن الكريم

فاتح حسني الصافوطي
أ د فاتح حسني الصافوطي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في الوقت الذي تشهد فيه حدودنا الأردنية الشمالية مع سوريا ملء الفراغ الذي تركته القوات الروسية على حدودنا، والذي يشكل تهديدا عنصريا طائفيا خطيرا جدا، وفي الوقت الذي يُلملم فيه تنظيم الدولة ذئابه المنفردة ينشغل الأردن بحرب داخلية يكسر فيها مجدافه الفكري وعمقه الروحي بالتضييق على جمعية المحافظة على القرآن، صمام أمان الدولة الأردنية في مواجهة الطائفية القادمة.

إيران تهدد حدودنا يا سادة، وتهدد فراغنا:
تشهد حدودنا الشمالية أُتونا ملتهبا وتهديدا خطيرا مؤرقا للأمن الداخلي والحدودي، وتحشد إيران جنودها لتُشَكل تهديدا خطيرا على الأردن، في الوقت الذي فقد النظام السوري سيطرته على مناطق الحدود المشتركة بين الاردن وسوريا، ليتولى زمام الامور هناك النظام الايراني وميليشياته ، الذي وضع الاردن هدفا له ببلطجة دوليه وبلطجة الدولة، محاولا ابتزاز الأردن بفرض اتاوة الدخول للأردن والسماح له بأن يكون معبرا لتجار المخدرات بحفاوة وتسهيل.
وتشهد حدودنا حرب استنزاف فقدنا فيها شهداء ورصدنا لها اموالا ضخمة، في الوقت الذي يعيش الاردن فيه أزمة اقتصاديه تهدد كيانه المجتمعي وبنيانه الوجودي.
ويرقب الاردن خطر داعش بما يسمى الآن ( الذئاب المنفردة) فيُلملم التنظيم شتاته ويعيد ترتيب نفسه.

ومع كل هذا التهديد نضع رؤوسنا في الرمال ونقطع ونجفف ما يرفد ثقافتنا ويبني منه فكرنا؛ انّ الغول القادم لا يصده الا أجيال تربت على موائد القران واستقت من منهل العلماء…. والسؤال المحرج الكبير: لمصلحه من تُستنزف فيه قوانا الروحية بالتضييق على جمعيه المحافظة على القران.
لن يصمد أمام الطائفية العوراء والعنصرية السوداء إلا من بُني بناء فكريا دينيا متوازنا جامعاً.. وهذا ما تقوم به جمعية المحافظة، فلمصلحة من هذا التضييق وفي هذا التوقيت.
ما عمل جمعية المحافظة وما ذنبها؟ هل أذنبت حين ترعى أبناءنا وبناتنا من الانحراف والشذوذ والمخدرات؟.
هل أذنبت حين ربت أبناءها على التعفف ونبذ الجريمة ؟.
هل أذنبت – حتى تعاقب – حين حفظت أبناءنا من التشرد الفكري والضياع الأسري؟
اسألوا السجون : من روادك؟ واسألوا المجتمع من زوادك؟ أتحدى أن تجد مؤسسة ناجحة في الأردن لم يمر القائمون عليها من جمعية المحافظة، إما بشكل مباشر أو غير مباشر! فهل جزاؤها التضييق أم التسهيل؟ أين الدولة من تكريمها! أين الحكومات من رعايتها وتسهيل عملها.

ختاماً : رديف أمننا جمعية المحافظة…. رديف أماننا جمعية المحافظة…. رديف اقتصادنا واجتماعنا جمعية المحافظة، فسلام عليها حين بدأت بفكرة ونمت وترعرعت بعرق الأردنيين وكفاحهم، فلا تحملوا حطباً لتلقوه أمامها، وليحذر اشقاها مِن ذبحها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts