حراك قطري لمكافحة الإسلاموفوبيا.. طموح بالمساواة مع معاداة السامية

حراك قطري لمكافحة الإسلاموفوبيا.. طموح بالمساواة مع معاداة السامية

الإسلاموفوبيا

نظمت وزارة الخارجية القطرية، الاثنين، مائدة مستديرة للسياسات بعنوان “المائدة المستديرة حول الإسلاموفوبيا”، ناقشت خلالها سبل موجهة الكراهية المتزايدة ضد الإسلام في دول الغرب.

وشارك في الندوة أكثر من 30 من الخبراء وصناع السياسات من دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا.

وناقشت المائدة التي استضافتها إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية القطرية، تحديات السياسة العامة المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وبحث سبل العمل على تأطير نهج جديد للتعاون الجماعي الذي يهدف إلى التصدي لكراهية الإسلام، منها الهيكلية والمؤسسية، والعمل على التصدي للروايات العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين، والمعلومات المضللة في وسائط الإعلام، والمواقف الاجتماعية المعادية للإسلام المتعددة الجوانب.

وأكدت لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في كلمتها الختامية للمائدة المستديرة، أنه “في عالمنا اليوم، وصل الخطاب الخبيث المعادي للإسلام إلى مستويات خطيرة”، وقالت: “إن الإسلام والمسلمين مستهدفون عمدا، والأبرياء يدفعون الثمن من خلال التهجير وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

ولفتت إلى أن دولة قطر أوضحت موقفها بشأن العديد من هذه الأحداث والسياسات، مجددة التزام دولة قطر بدعم المبادرات التي تكافح العنصرية، بما في ذلك كراهية الإسلام والكراهية ضد المسلمين، لتحسين حياة الملايين في جميع أنحاء العالم، وأضافت: “تشمل تلك المبادرات التعليم والحوار والسياسات الرامية إلى بناء علاقات مبنية على التفاهم المشترك والاحترام المتبادل”.

المساواة بـ”معاداة السامية”

قال منظمو الورشة، إن قطر تسعى إلى توحيد جهود الجهات الرسمية والباحثين والخبراء في دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وقال مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية القطرية خالد فهد الخاطر إنّ “تجريم الإسلاموفوبيا على غرار معاداة السامية، يحتاج إلى جهد لزيادة الوعي بخطورتها التي انتشرت في بعض الدول فأصبحت ظاهرة بنيوية يجب التكاتف لمعالجتها”.

فيما قال رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز صقر، إن سبب انتشار الإسلاموفوبيا هو التقصير في إيصال مفهوم التسامح ونبذ العنف والتطرف من قبل المسلمين، فالمسلمون غير منفتحين على الأديان الأخرى، لكنه في المقابل يلقي باللوم على ما وصفه بالجهل واعتماد الآخر على مصادر معادية للمسلمين، وهو ما زاد من انتشار الظاهرة، بحسب قوله.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: