اتهم رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، هاشم صفي، حزب القوات اللبنانية، بالوقوف وراء الاشتباكات التي حدثت بالأمس في بيروت وراح ضحيتها 7 قتلى وعشرات المصابين.
وقال صفي الدين، خلال مراسم تشييع قتلى الاشتباكات، إن حزب القوات اللبنانية، كان يسعى إلى إحداث حرب أهلية جديدة في لبنان، مشددا أن حزب الله لا يريد فتنة داخلية أو حربا أهلية.
وشدد القيادي بحزب الله، على أن “أحداث الخميس” كانت مدبرة، وأن الأمن اللبناني، أبلغ المشاركين قبل المسيرة بأن كل شيء على ما يرام، ولذلك كان قرارنا بمواصلة التحرك للاحتجاج.
وأضاف: “الذي لم يكن محسوبا أو متوقعا عند الجيش اللبناني، هو أن هناك جهة وحزبا اتخذ القرار بالقتل”.
لكنه في الوقت ذاته قال إن “الأجهزة الأمنية والقضائية، عليها تحمل المسؤولية، وجلب المجرمين إلى العدالة، وإن أي تلكؤ في هذا الأمر سنعتبره شراكة بسفك هذه الدماء البريئة وسنتابع الموضوع”.
وتابع: “أمام كل هؤلاء الشهداء، وهذه الدماء الطاهرة، لا بد أن نجدد عهدنا أننا المقاومة التي قدمت الشهداء، وبفضل الله ستبقى المقاومة القوية والمقتدرة”.
وشدد على أن حزب الله سيصل “إلى حقنا في الدماء التي سفكت في مجزرة الأمس”. أضاف: “المعتدون أحقر وأصغر من رجالنا الذين تحدوا الاحتلال وانتصروا عليه”.
وقال إن “على الجميع في لبنان، أن يعرف ويتعاطى إن هناك جهة وحزبا يعمل لصالح الأمريكي وجهات عربية، تريد أخذ البلد إلى الفتنة والحرب الاهلية، ويجب على الجميع ان يأخذ مواقف في هذا الشأن”.
(عربي21)