حكومة جديدة بتونس.. وسعيّد يتوعد القضاء بالتطهير (فيديو)

حكومة جديدة بتونس.. وسعيّد يتوعد القضاء بالتطهير (فيديو)

أدت الحكومة التونسية الجديدة، اليمين أمام قيس سعيد، والتي تترأسها نجلاء بودن، في جلسة أطلق فيها الرئيس التونسي تهديدات بتطهير القضاء، وعدم العودة إلى ما قبل انقلابه على الحكومة والبرلمان.

وأعلنت بودن تشكيلتها في جلسة أداء اليمين، وقالت إن على الحكومة “دور إعادة الثقة بمؤسسات الدولة ومكافحة الفساد الذي بات ينتشر بكثرة”، وقالت إنها “أبقت على هيكلة الحكومة الحالية على أن يتم النظر لاحقا في تطويرها”.

وأضافت “يجب تطوير طرق عمل الوزارات وتجسيد المراقبة والمحاسبة، واختيارات الكفاءات الأقدر”.

وفي أعقاب أداء الوزراء القسم، قال سعيد: “إنا نخوض معركة تحرير وطني وسننتصر فيها”.

وأضاف: “لسنا تحت وصاية أي كان ولأن الدستور ينص على الحكومة تم تشكيلها بأسرع مما يتوقعون” وتابع: “سنفتح كل الملفات ولن نستثني أيا منها ولا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب”.

وقال سعيد: “في ظل هذه التدابير الاستثنائية أحذر من تسول له نفسه أن يتعدى على الدولة ومؤسساتها”.

وتابع: “اتخذت قرار التدابير الاستثنائية بنفسي وبيني وبين ربي، بعد أن استنفدت جميع المحاولات” وأضاف “أننا سننجح بإخراج تونس من الوضع المتردي الذي تعيشه”.

وقال سعيد: “هناك من يصور الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون انقلابا وما اتخذته مبني على الدستور”.

وأضاف: “بعد 25 تموز لاحظت محاولات لاقتناص الفرصة من المتربصين”.

 وطالب سعيد النيابة بالتحرك، وقال إن عليها القيام بواجبها، أن تلعب دورها وسيتم قريبا جدا تطهير القضاء.

وتابع: “بعض القضاة مرتبطون بشخص لا أريد أن اذكر اسمه”.

وقال سعيد: “لسنا في وصاية أي كان، ولا دخل لأية دولة خارجية في الحكومة وتشكيلها”.

وأضاف: “هناك من سعى لنقل صورة مغلوطة، عن عدم استقرار تونس، لإفشال عقد القمة الفرنكفونية فيها”.

وتابع: “وصلتني تقارير، تفيد بأن هناك من يحاول تشويه علاقتنا مع فرنسا تحديدا، وغيرها من الأصدقاء”.

وجاء إعلان الحكومة الجديدة، بعد يوم واحد، من مشاركة عشرات الآلاف وسط العاصمة، تونس، رفضا لانقلاب الرئيس قيس سعيّد، على الحكومة والبرلمان، وسط تضييق من قوات الأمن وسد للطرقات أمام المتظاهرين.

ورفع عشرات الآلاف شعارات ” الشعب يريد ما لا تريد”، و”الشعب يريد عزل الرئيس”، و”ارحل”، و”الحرية لقناة الزيتونة”، و”يا أمن يا جمهوري ما تبعش الدكتاتوري”.

وعرفت العاصمة إجراءات أمنية مشددة جدا، على غير عادة الوقفات السابقة وحملة تفتيش واسعة.

وكانت السلطات التونسية، رفضت السماح لرافضي الانقلاب، بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة الحيوي وسط العاصمة، والسماح به في شارع محمد الخامس، لكنها قامت قبل التظاهرة بسد الطرقات المتجهة إليه، ومحاولة إعاقة الحشود من الوصول إلى المكان.

وعلى الرغم من التضييق الأمني، فإن المتظاهرين تدفقوا إلى الشارع، رافعين لافتات منددة بسعيّد، وأخرى تطالب برحيله عن الرئاسة، بسبب قراراته “الانقلابية”.

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=464130388171460&t=7

وفيما يلي أسماء الوزراء التونسيين الجدد:

وزيرة العدل ليلى جفال

وزير الدفاع عماد مميش

وزير الداخلية توفيق شرف الدين

وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي

وزيرة المالية سهام بوغديري نمصية

وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد 

وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي

وزير الصناعة والطاقة نايلة نويرة غندري

وزيرة التجارة فضية باقي بن حميدة

وزير الفلاحة محمود الياس حمزة

وزير الصحةعلي مرابط

وزير التربية فتحي السلاوتي

وزير التعليم العالي منصف بوكثير

وزير الشباب والرياضة كمال دقيش 

وزير النقل ربيع المجيدي

وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي

وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني

وزير أملاك الدولة محمد الرقيق

وزيرة التجارة فضيلة الرابحي

وزير السياحة محمد عزيز بن حسين

وزير الشؤون الدينية محمد الشايبي

وزيرة المرأة امال بالحاج

وزيرة الثقافة حياة القرمازي

كاتب دولة لدى وزير الخارجية عايدة حمدي

(عربي21)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: