حكيمي ومبابي.. صداقة كسرت حاجز الروتين وهذه أسرارها

حكيمي ومبابي.. صداقة كسرت حاجز الروتين وهذه أسرارها

أصبحت صداقة الثنائي أشرف حكيمي نجم منتخب المغرب وكيليان مبابي هداف المنتخب الفرنسي، حالة فريدة في عالم كرة القدم، تفوقت على العديد من الصداقات المعروفة مثل تلك التي تربط ليونيل ميسي الأرجنتيني بلويس سواريز نجم أوروغواي.

وقد طرح التقارب الكبير بين اللاعبين سؤالاً حول سر هذه العلاقة التي برزت سريعاً منذ صيف 2021، عندما انضم المدافع المغربي إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

الإسبانية أول الأسباب

أكد تقرير سابق نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اتضح أن مبابي سارع باستقبال الوافد الجديد على العاصمة الفرنسية وساعده في الانسجام سريعاً مع الفريق والمدينة معتمداً في ذلك على إتقانه اللغة الإسبانية، حيث كان الوحيد من بين نجوم النادي الذي اهتم بحكيمي وساعدته في ذلك سرعة التواصل بينهما حيث ظهر وكأن مبابي يريد التواصل باللغة الإسبانية تحسباً لانتقاله الذي كان متوقعاً إلى ريال مدريد لتنشأ صداقة قوية بين اللاعبين.

تقارب في السن

السبب الثاني الذي قد يكون ساهم في نشأة هذه العلاقة القوية، هو التقارب في السن بين اللاعبين حيث يفصل بينهما شهر واحد. وبالتالي كانت هناك مصادر اهتمام مشتركة، رغم أن مبابي رفض في بعض المناسبات الكشف عن سرّ علاقته القوية بالنجم المغربي، معتبراً أن الأمر عادي وقد نشأت الصداقة بينهما بشكل تلقائي ثم تطورت في وقت رجحت الصحافة الفرنسية أن يكون من بين الأسباب التقارب الكبير بين ميسي ونيمار وبالتالي كان مبابي بحاجة إلى أصدقاء جدد يفكون عزلته.

أول من علم بخبر التمديد

خلال نهاية الموسم الماضي، كان ملف تمديد عقد مبابي مع باريس سان جيرمان حاضراً بقوة في الإعلام الفرنسي إلى أن كشف مبابي موقفه الرسمي في آخر لقاء للباريسي في الموسم الماضي، واتضح لاحقاً أن حكيمي كان على علم بأن صديقه سيواصل التجربة ولكنه لم يكشف أي تفاصيل عن ذلك احتراماً لرغبة نجم المنتخب الفرنسي.

انسجام كبير

وشهدت العلاقة بين اللاعبين تواصلاً كبيراً وتقارباً سريعاً أكده الانسجام بينهما على الميدان، ولكن الأهم هو تبادل الزيارات حيث كان كل واحد منهما ينزل ضيفاً على منزل الثاني في العديد من المناسبات للترفيه والتنافس في لعبة “الفيفا” إضافة إلى ظهور عائلتي اللاعبين في المطاعم الباريسية المشهورة أو في حجرات ملابس الباريسي.

زيارات متبادلة

خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، ظهر مبابي في منزل حكيمي خلال شهر رمضان وهو بصدد شرب الشاي على الطريقة المغربية، حيث كان واضحاً أن 9 أشهر فقط كانت كفيلة لتنشأ علاقة قوية بين اللاعبين، كما أصبحا يشتركان في طريقة الاحتفال بالأهداف في المباريات وهو تقارب كبير اعتبرته الصحافة الفرنسية في بعض الفترات سببا في حصول توترات بين نجوم الباريسي في النصف الثاني من الموسم.

مونديال قطر أكد قوة العلاقة

من النادر مغادرة نجم مقر معسكر منتخبه من أجل زيارة لاعب في منتخب آخر، ولكن مبابي لم يتردد في زيارة حكيمي في الدوحة ونشر صورة لهما معاً وهو ما أثبت للجميع قوة هذه الصداقة التي كسرت حاجز الروتين ولم تكن مقتصرة على الجانب العائلي فقط.

كما تبادل اللاعبان بعض التغريدات، حيث كان احتفال حكيمي بركلة الترجيح في مرمى إسبانيا رسالة إلى صديقيه في باريس سان جيرمان كيليان مبابي وسيرجيو راموس، وهو ما كشفه مبابي في تغريدة، وجاء الرد بعد ذلك من حكيمي عندما نشر تغريدة تتوعد صديقه حكيمي في لقاء نصف النهائي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: