حماس: لن تستطيع كل قوى الأرض تغيير هوية القدس

حماس: لن تستطيع كل قوى الأرض تغيير هوية القدس


أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القدس كانت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية لن تستطيع قوى الأرض برمتها تغيير هويتها وعنوانها وتاريخها.

وشددت الحركة في بيان بمناسبة الذكرى الـ53 لاحتلال مدينة القدس، على أنها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، فيما الاحتلال ومخططاته حول القدس وفلسطين مصيرها الزوال، ولن تؤمن له كل مشاريعه التآمرية مستقبلًا على أرض فلسطين.

وفي مثل هذا اليوم السابع من حزيران/ يونيو عام 1967م، ‏احتل الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس كاملة، في نكبة ثانية لفلسطين، أفضت إلى احتلال ما تبقى منها بعد نكبة عام 1948م.

وقالت إن تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية والأغوار، والمساس بالمسجد الأقصى المبارك، سيفجر انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال.

ودعت رئيس السلطة محمود عباس إلى التحلل الكامل من اتفاقية أوسلو الكارثة، والتزاماتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وإنهاء أي علاقة مع الاحتلال.

كما دعته للعمل السريع على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية شاملة أساسها مشروع المقاومة الشاملة بأشكالها كافة لمواجهة خطة الضم ‏و”صفقة القرن”، والدعوة إلى عقد لقاء قيادي على مستوى الأمناء العامين، وبمشاركة مكونات شعبنا كافة.

وناشدت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبرلمانات العربية لاستنهاض الأمة بمستوياتها كافة، وقيادة حملة توعوية للشعوب العربية والإسلامية، بالحقوق والثوابت الفلسطينية، والتصدي للمخاطر التي تواجه مدينة القدس وأهلها، ودعم صمودهم بكل الوسائل.

ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى توجيه بوصلتها نحو تحرير القدس وفلسطين، وإلى تعزيز حالة الوعي من مخططات التطبيع الجارية عبر بوابات ومسارات مختلفة تهدف إلى تشويه الحقائق والتلاعب بعواطف الأجيال الشابة وكيّ وعيهم.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بإنهاء الدراسة الأولية التي تُجريها تمهيدًا لبدء التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها حكومات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصة ما يجري في مدينة القدس، وآخرها إعدام الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة بدم بارد.

ووجهت التحية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمته أهلنا المرابطون والمرابطات في القدس والمسجد الأقصى المبارك الذين يشكّلون رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن القدس في وجه آلة البطش الإسرائيلية ومخططات التهويد.

كما أبرقت بالتحية والتقدير للرجال الرجال من العلماء والمشايخ، ورجال الدين المسيحيين، والمرابطين من الرجال والنساء الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني المدافعين عن القدس بوابة السماء رغم عمليات الاعتقال والإبعاد والملاحقة والقتل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: