“حماس”: متمسكون بأرضنا وقدسنا حتى التحرير والعودة

“حماس”: متمسكون بأرضنا وقدسنا حتى التحرير والعودة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، التمسّك بأرض فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، وبالدّفاع عنها وعن المقدسات، وردّ العدوان وحماية الشعب الفلسطيني.

وشددت “حماس” في بيان أصدرته، بمناسبة الذكرى السَّادسة والأربعين ليوم الأرض، على التمسك بخيار المقاومة الشاملة “خيارًا استراتيجيًا لردع الاحتلال وانتزاع حقوقنا الوطنية كاملة”.

وأوضحت حركة المقاومة الفلسطينية، أنَّ “القدس والمسجد الأقصى المبارك هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، وأنها لن تسمح باستمرار عدوانه وتصعيد إرهابه ضدّهما”.

وحذّرت الاحتلال من “تدنيس باحاته والسماح للمستوطنين باقتحاماتهم الاستفزازية، والاعتداءات على المرابطين فيه، فالشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وسيتصدّى لها بكل قوّة، وسيحمي مقدساته بكل الوسائل”، بحسب البيان.

وأضافت “حماس”: “لن تفلح جرائم الاحتلال بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، عبر الاستيطان والتهويد والقتل والتهجير، في تغيير حقائق التاريخ، ولن تمنحه حقًا في الوجود أو أمنًا مزعومًا على شبر منها، وفي الوقت ذاته، هي جرائم موصوفة لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم مرتكبوها كمجرمي حرب، وينالوا جزاءهم”.

وجددت الحركة التأكيد على رفض كلّ مشاريع التنازل عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدّمتها حقّ عودة اللاجئين، داعية “قادة وحكومة الأمة العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات، وتوفير الحياة الكريمة لهم، لأنهم يرفضون الوطن البديل ويتطلّعون للعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا، بفعل إجرام الاحتلال ومجازره”.

وثمنت “حماس” تضحيات الأسرى وصمودهم، وتعهدت بأن يكون تحريرهم على رأس أولوياتها.

وبينت أن “مسيرات العودة الكبرى، المنطلقة من غزّة، ومعركة سيف القدس في العام الماضي، محطّات، وحدت الشعب الفلسطيني في معركة التحرير والعودة، وأسقطت مشاريع تصفية القضية، وغيّرت في معادلة الصراع مع العدو”.

وأشارت “حماس” إلى أن “تحرير أرض فلسطين وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية وأحرار العالم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: