مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية من موعدها المقرر في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، أظهرت الأرقام تفوقا ماليا لصالح حملة المرشح الديمقراطي جو بادين على حساب حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية.
ووفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” فإن حملة بايدن لديها ميزة مالية ضخمة على حملة ترامب بفارق 141 مليون دولار، في وقت تحتدم فيه المنافسة بين المرشحين على المنصب الرئاسي.
وأعلنت حملة بايدن أنها دخلت شهر أيلول/ سبتمبر مع 466 مليون دولار نقدا، فيما دخلت حملة ترامب الشهر بمبلغ 325 مليون دولار، وفقا للصحيفة الأمريكية.
وفي الربيع الماضي، كانت حملة ترامب متفوقة على بايدن بفارق 187 مليون دولار.
وأرجعت الصحيفة الفارق الجديد في الأرقام إلى تباطؤ الإنفاق من قبل حملة بايدن في الربيع، وجمع قياسي للأموال خلال الصيف خاصة بعدما عين السيناتورة كامالا هاريس من كاليفورنيا نائبة له في الانتخابات، مقابل الإنفاق الضخم المبكر من قبل حملة ترامب.
