البوصلة – قالت مديرة عام منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل ميسون الدراوشة إن الترويج لمصطلح “الجندر” أو ما يسمى بإدماج النوع الاجتماعي يشكل خطرا على الفرد والأسرة والمجتمع.
إشكالية الخصائص والعلاقة
وأضافت الدراوشة بأن “الجندر” لا يساوي في معناه “الجنس”، حيث تعتبر الأمم المتحدة “الجندر” صفات وخصائص وعلاقات مكتسبة من المجتمع وليست مرتبطة بالتكوين البيولوجي أو الفطري أو بتكوين الإنسان، وبالتالي يمكن تغييرها مع مرور الزمن، وهذا يساوي الترويج للشذوذ الجنسي الذي يخالف الدين الإسلامي ويخالف الفطرة.
وبينت أن مسؤولة ملف “الجندر” في الأمم المتحدة قالت في تصريحات صحفية سابقة واضحة بأن “الجندر” يشمل “العلاقات بين الرجال والرجال، وبين النساء والنساء”.
مصطلح النوع الاجتماعي يهدد الأسرة
وقالت الدراوشة إن إدماج النوع الاجتماعي أو الجندر يهدد الأسرة، من خلال تغيير الأدوار بين الرجل والمرأة داخل الأسرة الواحدة، بحيث يصبح الرجل غير مسؤول عن النفقة والقوامة، وتصبح الأم غير مسؤولة عن الأمومة والتربية.
وأضافت الدراوشة بأنها تشعر بوجود قرار مركزي بقوننة إدماج النوع الاجتماعي وإدخال الجندر في كافة الوزارات والهيئات والجهات في الأردن، مستغربة تسخير وزارة التربية والتعليم لصالح جمعية مجتمع مدني وعقد ندوة في البحر الميت قبل أيام لإدماج النوع الاجتماعي، شارك فيها جميع مدراء التربية في وزارة التربية والتعليم.
حسنى اف ام
