عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

خطوة مقدّرة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

قد لا يكون لها أي ارتدادات على ملف الأزمة العالقة بين الحكومة ونقابة المعلمين، لكنها خطوة مقدرة، وتنم على حس سياسي، وربما شجاعة، لرئيس لجنة تحديث المنظومة السياسية دولة الأستاذ سمير الرفاعي.

الرفاعي بصفته رئيسا للجنة التقى نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة وعددا من أعضاء مجلس النقابة المنحل.

اللقاء تناول الحديث عن ملفات النقابة والاستيداع والتقاعد المبكر، فيما لم يتم التطرق إلى عدم عودة ترشح المجلس المنحل إلى النقابة في حال عودتها، وفق بعض المواقع الإخبارية.

اللقاء والاستماع للمعلمين أمر جيد، رغم أن اللجنة ليس لها أي صفة حكومية، وهي لا تتحدث بالطبع بلسان الحكومة، لكن اللجنة المنوط بها تحديث المنظومة السياسية يبدو أنها تدرك أكثر من غيرها شروط تحديث وتطوير المنظومة السياسية، وهذا ما نأمله من الجهات المختصة الممسكة بتلابيب ملف النقابة.

يقول النواصرة وفق ما نقل عنه موقع “عمون” إن اللقاء جاء في سياق دعم اللجنة الملكية لتحديث منظومة الإصلاح، وعرض قضايا المعلمين.

وأضاف أنه يهدف للإشارة إلى أن حل ملفات المعلمين واحد من مناخات الإصلاح، ولا بد من توافرها لدعم اللجنة في منظومة الإصلاح وتوجهاتها ومخرجاتها.

ما زال ملف نقابة المعلمين والمعالجة الحكومية الفجة له تسبب شرخا في المجتمع الذي لم يعتد أساليب الانتقام، ومحاصرة الناس في أرزاقهم، وإن كانت وللأسف ممارسات بدأت تأخذ مساحة أكبر في الآونة الأخيرة.

نأمل أن يسهم اللقاء في تبريد الملف، ونأمل من الحكومة أن تلتقط مغزى اللقاء، وأن تبدأ بفتح الأبواب للحوار بقلب مفتوح، ولا سيما أن المعلمين يعلنون صباح مساء استعدادهم للحوار.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts