عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

خففوا غارتكم على حـمـاس

عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

♥ وتستمر ردود الافعال، وهذا هو الشيخ عبدالله نجيب سالم، أحد كبار علماء سوريا، وعضو رابطة علمائها، الذين فقهوا المسألة، يغرد وهو يتفهم ويعذر ويقدر، والمهم هنا أن الكلام صادر عن أصحاب الشأن، وعن النائحة الثكلى، وليس من النوائح المستأجره؟!
∅ الكلام واضح:
🚫 من ينتقد حـoـاس، ويعلو عليها نكيره، عليه أن ينتقد نظامه السياسي، كل في دولته، بنفس الوتيرة، والتشنج، وعلو النبرة، التي يجابه بها الحركة المجاهدة، عند كل منعطف، والسبب بسيط:
♠أن حـoـاس عبر نشأتها، ومسيرتها، وتربيتها وتضحياتها، ومرجعيتها، جماعة موثوقة، مؤتمنة، راشدة، نالت ثقة شعوب الأمة، وأن التشغيب عليها موجه مقصود، والأغلب أنه أت من جهات معادية، من باب المكيدة والنكاية، لتصديع الجبهة، وتفضيض الناس عن المخلصين، ووهي خطة كشف الله عنها النقاب لنبيهﷺ، وثلة المؤمنون، منذ بدء الرسالة، فحذر منها، وفصلتها النصوص: ﴿يبغونكم خبالا﴾ ﴿ وفيكم سماعون لهم﴾!!
♠ بينما نجد النظم كلها مرتهنة، موصومة من راسها إلى أخمص قدميها، بتراجع أداءاتها، بعدما أخذت فرصها، لتثبت صدق توجهاتها وتواياها، تجاه قضايا الأمة الكبرى، لكنها كل يوم تغرق، وتزداد بعدا، وتفقد رصيدها من ثقة الناس، لما يصدر عنها كل يوم من تخبط واختلالات واستسلاما الأمر الواقع، والذي عنده بقية مروءة من حكامها يخنق!!
والمتابع للتحولات الخطيرة الجارية، وتردي الأوضاع في امتداد الأمة وشعوبها يدرك هذه الحقيقة بوضوح وعمق، لا ينكرها إلا أعمى!!
فمن الأولى باللوم والنقد والنكارة بعد كل هذا؟!
♣ أما أن يطلع علينا بعد كل تحرك ، من يصوم عن هذه الخطايا الرسمية، ويعطي لسانه إجازة، بينما يفطر على تلك، ويطلق عليها لسانه بسبع شُعب، وهو لا يفعل شيئا، ولا يقدم بديلا، ولا يرمي في المسألة بسهم، فلا وألف لا، وهذا ليس من الإنصاف، ولا من المروءة، ولا من الدين في شيء :
﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرً﴾
♣ كما أن الفرق بين حـoـاس وغيرها كبير جدا، وهي مستقلة الرأي، غير مرتهمنة لأحد، ولا تقبل الإملاء من أحد. وأتمنى أن تكون باقي الفصائل كذلك، علما اكراهات السياسة وضغوط الواقع واضطراراته، تأخذ بزمام دول عظمى فلا تصمد لها فتراه تطاوع وتناور وتتنازل أحيانا، فما بالكم بحركة شعبية قليلة العدد، فقيرة الموارد، محاصرة في ثقب إبرة، منذ 35 سنة؟!
﴿ما لكم كيف تحكمون﴾
♥ الخيار العاقل الوحيد، أمام المقاومة في الداخل: أن تتكاتف، وتتوحد وتصنع الجدار الصلب، الذي يمنع الاختراق، ويقي من التصدع، عبر القرار المشترك، والموقف المشترك، في غرفة العمليات الواحدة المشتركة، مع الثقة بالله ووعده، ثم بالذات، وبشعوب الأمة وأحرارها، في موقع السلطة أو خارجها، ولله الامر من قبل ومن بعد، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وهو ولي المؤمنين المتقين!؟؟

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts