دراوشة لـ “البوصلة”: المرابطات سجلن مواقف مشرفة في الدفاع عن الأقصى

دراوشة لـ “البوصلة”: المرابطات سجلن مواقف مشرفة في الدفاع عن الأقصى

عمان – البوصلة

أثارت مقاطع مصورة بثها نشطاء مقدسيون للحظات اعتداء قوات الاحتلال على حرائر المسجد الأقصى والمرابطات فيه غضبًا واسعًا، وتضامنًا مع الناشطات الفلسطيينات والعربيات والمسلمات المرابطات في ساحات الأقصى اللواتي وقفه بشجاعة منتهية النظير بوجه الاحتلال ومستوطنيه ورفض الانتهاكات المتواصلة لحرمة المدينة المقدسة.

بدورها قدمت الدكتورة ميسون دراوشة رئيسة القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي التحية للمرابطات في المسجد الأقصى على مواقفهنّ المشرفة والمشرقة وصمودهن المتواصل وشجاعتهن منقطعة النظير في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ورفض غطرسة الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت دراوشة في تصريحاتها لـ “البوصلة“: “كل التحية لأخواتنا المجاهدات المرابطات اللواتي قدمن صورة مشرقة للمرأة المسلمة كيف تستطيع أن تقدم روحها في ساحات الجهاد دفاعاً عن المقدسات”.

وأكدت أن “أخواتنا المرابطات في المسجد الأقصى وفلسطين أثبتن من هي المرأة المسلمة الحقة وأنها لا تقل عن الرجل عندما تقف في ساحات الجهاد”.

وقالت إن “أخواتنا المرابطات في فلسطين قدمن صورة مشرقة للمرأة العربية المسلمة، التي تقف إلى جانب أخيها الرجل ولا تقوم فقط باعمالها الاعتيادية داخل الأسرة، وإنما تقوم بأعلى درجات الواجب والجهاد وهذه المراة المسلمة تعرف متى تقوم ومتى تخرج وماذا تقدم”.

ووجهت دراوشة رسالة لمرابطات في القدس وفلسطين: “أخواتنا هناك هنيئا لكنّ ما قدمتن، ونسأل الله أن يكتب لنا أن نلحق بكن وأن يفتح لنا بابا للجهاد في سبيل الله والشهادة على ثرى المسجد الأقصى”.

الصمت المقيم والتطبيع زيادة

وعبرت دراوشة عن أسفها لعدم وجود موقف أردني وعربي واضح وجدي تجاه الانتهاكات الجارية في القدس والاكتفاء بالإدانات والشجب، مشددة في الوقت ذاته على الصورة المخزية التي يقدمها المهرولون العرب نحو التطبيع مع العدو الصهيوني رغم كل ما يجري.

وقالت: للأسف الوضع الذي نعيشه محزن للغاية تنتهك حرمة المسجد الأقصى وقبلة المسلمين الأولى، ثم تنتهك حرمة المسلمات والمرابطات في المسجد الأقصى وللأسف ليس فقط صمت عربي رسمي وغير رسمي، بل انتشار التطبيع والدعوات لحياة طبيعية مع اليهود وعدم تصنيفهم كأعداء.

وأضافت، بتنا نعيش في ظروف صعبة على الصعيد الرسمي، لكن ما يشعرنا بالأمل أنّ الشعوب الواعية ترفض التطبيع وإن كانت الحكومات لا تحرك ساكنا.

وطالبت الحكومة الأردنية بردٍ قويٍ وواضح على الاعتداءات الصهيونية على حرائر ورجال وأطفال المسجد الأقصى، لا سيما وأن المسجد الأقصى في رعاية وحماية الأوقاف ووصاية الأردن.

الكلمة القادمة للشعوب

وأكدت دراوشة أن الكلمة القادمة ستكون للشعوب كما انتفض أهل فلسطين والضفة وكما ثأر لهم أهل غزة وكما إخواننا المرابطون والمرابطات في الأقصى وهم يجيشون من أجل حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، فكذلك الشعوب العربية الحرة لا بد أن تقول كلمتها، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون هناك رفض صريح وواضح وتحرك عاجل.

وختمت تصريحاتها لـ “البوصلة” بالقول: نسأل الله أن يرفع هذا البلاء عن أهلنا في القدس، لكن أمرٌ محزن أن تصل الأمور إلى هذا الحد وأكثر مما كنا نرى ونسمع.

اعتداءات الاحتلال على حرائر القدس متواصلة

ونشر نشطاء مقدسيون فيديوهات وصورًا توثق اعتداء الاحتلال على حرائر الأقصى، كما وثقت لحظات اعتداء الاحتلال على مرابطة ونزع حجابها في صحن الصخرة في المسجد الأقصى المبارك. بب

وقال النشطاء إن “هذا حال أقصانا اليوم تستباح قدسيته ويعتدى فيه على حرائر الأمة إذ يقفن خطاً أول للدفاع عن مسرى نبيها الذي يتواطأ عليه صهاينة العرب ويمرر فيه تنسيق أمني مباشر مع المحتل”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: