“دعم المقاومة” يدعو لملتقى وطني ردًا على اقتحام بن غفير للأقصى

“دعم المقاومة” يدعو لملتقى وطني ردًا على اقتحام بن غفير للأقصى

أكد أنّ الاقتحام تحدٍ سافرٌ للأردن والأمة العربية والإسلامية

دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إلى لقاء وطني جامع للأحزاب والتيارات والهيئات  والنقابات والشخصيات الوطنية، الساعة السادسة من مساء الثلاثاء القادم في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، وذلك تعبيراً عن وحدة الصف خلف المقاومة دفاعاً عن الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية وعن عروبة القدس.

وقال الملتقى في تصريحٍ صادرٍ عنه وصل “البوصلة” نسخة منه: إنّ اقتحام بن غفير تحدٍّ سافر للأردن والأمة العربية والإسلامية ونطالب الأردن الرسمي بإعادة النظر بإجمالي موقفه من الكيان الصهيوني وبإعادة بناء العلاقة مع قوى المقاومة في ظل هذا التحدي

ولفت الملتقى إلى أنّ اقتحام وزير “الأمن القومي” الصهيوني المتطرف إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى المبارك في الأيام الأولى لحكومة التطرف الصهيوني الفاشية، جاء ليشكل إعلان حربٍ على الأقصى، وليؤكد أن الإحلال الديني في الأقصى قد بات أحد الأهداف المركزية لهذه الحكومة العدوانية، ما يفرض تحدياً كبيراً أمام هذه الأمة بأسرها، شعوباً وحكومات، لا بد من التصدي له بكل الأدوات الممكنة.

وتابع التصريح بالقول: لقد أكد هذا المتطرف بأفعاله كما بأقواله مقدار الخطر الذي تشكله هذه الحكومة على الأردن كما على فلسطين، وهي التي تخطط لضم الضفة الغربية بما في ذلك غور الأردن، لتصبح حدود توسعها بذلك على الحدود الأردنية مباشرة، وليصبح الأردن الوجهة المقبلة للتوسع والاستيطان والإحلال.

وأضاف أنّه أمام هذا التحدي فإن الملتقى الوطني لدعم المقاومة يؤكد أن ردود الفعل الرسمية حتى الآن لا ترقى مطلقاً لمستوى التحدي، ومثل هذه الردود الاحتجاجية الشكلية تغري هؤلاء المتطرفين بمزيد من التغول والتمادي، وانطلاقاً من ذلك فإننا نجدد دعوة صانع القرار الأردني إلى إدراك خطورة التحدي والتعامل معها بقدرها، بإلغاء اتفاقية وادي عربة المُذلة، ووقف نهج التطبيع والارتهان للصهاينة في الغاز والماء والطاقة، والبحث الفوري عن بدائل تحفظ للأردن قراره واستقلاله بالتعاون مع عمقه العربي والإسلامي، وإلى الانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية فهي الحليف الحقيقي للأردن في وجه هذا الخطر.

ودعا الملتقى الشعب الأردني للوقوف مع المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وقواها، وإلى دعمها وإسنادها بكل الأدوات الممكنة، وإلى جانب الشعب الفلسطيني بأسره في رباطه ومقاومته، فهذا وحده هو السبيل الناجع للتصدي لهذا التحدي الوجودي.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: