دعوات للاعتكاف في الأقصى بالعشر الأوائل من ذي الحجة والتصدي لمخططات الاحتلال

دعوات للاعتكاف في الأقصى بالعشر الأوائل من ذي الحجة والتصدي لمخططات الاحتلال

عشرات الإصابات باقتحام الأقصى

دعا المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” الناشط عماد ريحان، أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أرجاء الوطن المحتل للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، وحتى عيد الأضحى المبارك.

وشدد الناشط ريحان في تصريح صحفي على أن الاعتكاف في المسجد الأقصى يعد من الرباط والحشد، ما يعزز في حماية الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية. وتوجه ريحان بدعوة أبناء شعبنا للمضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى ودعم المرابطين، وإسناد المبعدين عنه.

وحيّا شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يضحي ويرابط، ويشكل الدرع الحامي والواقي للمسجد الأقصى من الاقتحامات والاستفزازات. وأوضح ريحان أن كل محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرباط فيه وشد الرحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره، ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة حتى انتزاع الحرية.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في رحابه، خلال العشر الأوائل من ذي الحجة. ونشرت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لبدء الاعتكاف في المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة، من يوم الخميس القادم الذي يوافق 30 من حزيران الجاري، وحتى عيد الأضحى؛ للتصدي لانتهاكات وتدنيس الاحتلال ومستوطنيه للأقصى.

وسبق أن أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أهمية الرباط والحشد في المسجد الأقصى لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال. ودعت حماس الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الأرض المحتلة للمضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعم المرابطين فيه وإسناد المبعدين عنه، مشيدة بالجماهير الفلسطينية التي ضحت ورابطت، ولا تزال تشكل درعا حاميا للمسجد من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالا لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه.

وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: