البوصلة – عمّان
أطلق علماء ودعاة، حملة للتضامن مع الجاليات المسلمة في كندا، والذين يواجهون مخاطر تستهدف دينهم وعقيدتهم عبر إجبارهم على الاعتراف بالشذوذ والتعامل معه.
ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القرة داغي، الشعوب الإسلامية إلى مساندة الأسرة المسلمة في كندا وحتى دول الغرب، إزاء ما يتعرضون له من تضييق على حرية عبادتهم ومعتقدهم.
وشدد “القرة داغي” حكومات الدول الغربية على ضرورة الاحتكام الى دساتير بلادهم، وعدم إجبار المسلمين على الانفتاح وقبول ممارسات الشواذ جنسيا، باعتباره أمرا محرما ومن الكبائر في الدين الإسلامي الحنيف.
إلى المسلمين في كندا..
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 1, 2023
أرجو من جميع الأخوة المسلمين والأخوات الاستماع جيدا وتعليم أبنائكم لتفاصيل الحوار بخصوص الشذوذ.
الجمله القانونية في كندا هي:
"انا مسلم ولي حقي الدستوري باتباع ديني وديني يحرم الشذوذ فأنا لا استطيع المشاركه." لا يشرح ولا يكثر من الكلام ولا يغير. فقط هذه…
ووجه الأمين العام للاتحاد العالمي لعماء المسلمين دعوة إلى المسلمين في كندا، طالبا منهم اعتماد منهج الحوار للتعامل مع الدعوات التي تجبرهم على التعاطي مع المثليين.
وقال في حديثه لهم “أرجو من جميع الأخوة المسلمين والأخوات الاستماع جيدا وتعليم أبنائكم لتفاصيل الحوار بخصوص الشذوذ”.
وطلب منهم استخدام الجمله القانونية في كندا التي تقول “انا مسلم ولي حقي الدستوري باتباع ديني وديني يحرم الشذوذ فأنا لا استطيع المشاركة.” لا يشرح ولا يكثر من الكلام ولا يغير، فقط هذه الجملة وانتهى”.
وفي وقت سابق أصدرت منظمة Candians United Against Hate تقريرا أظهر ارتفاع معدلات سلوكيات العنف والكراهية، ضد المثليين داخل المجتمع الكندي.
إزاء ذلك، طالبت المنظمة حكومات المقاطعات بأن تتجه لإصدار قرارات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأشار مكتب الإحصاء الكندي إلى أن معدلات الكراهية تصاعدت ضد عدد من الأشخاص؛ بسبب اتجاهاتهم وميولهم الجنسية بمعدل 64% .
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حول هذا الشأن قائلا إن “لكل إنسان أن يكون على اختياره، وأن يمارس ما يفضل اختياره، وأن يكون بعيد ا عن الكراهية، و الاضطهاد”، فيما أشار وزيرة شئون المرأة والمساواة بين الجنسين مارسي آين إلى أن الهجوم المعاصر على المتحولين جنسيا ومجتمع المثليين أمر غير مسبوق.
(البوصلة)