علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

دعوا المقاومة تؤدب المستوطنين

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

على وقع تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، بعد لقاءها رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، بأنها تفكر في نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وبأنها ستضع حداً لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS )، فقد دعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم. 

وحددت الجماعات المتطرفة ذروة عدوانها القادم على المسجد الأقصى يوم الثلاثاء الموافق 11تشرين الأول المقبل بمناسبة “عيد العرش” التوراتي، داعية جمهورها إلى أكبر احتشاد في الأقصى. 

وتخطط الجماعات المتطرفة تحت رعاية حكومة الاحتلال لاقتحامات واسعة تؤدي خلالها الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى على مدى 20 يوما تتخللها ثلاثة أعياد تبدأ بـ”رأس السنة” الاثنين والثلاثاء المقبلين، ويليه “عيد الغفران” في 5 و6 تشرين الأول المقبل، انتهاء بـ “عيد العرش” التوراتي الذي يمتد ثمانية أيام ما بين 10حتى 17 من نفس الشهر. 

ودعا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري ونائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى الرباط الثابت والمستمر في المسجد الأقصى. 

كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال والنفير والرباط في الأقصى، دفاعا عن المدينة ضد مخططات التهويد والتدنيس وخاصة في فترة الأعياد المزعومة. 

وتخطط الجماعات المتطرفة في موسم العدوان الأعتى على الأقصى إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد. 

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا. 

وتأتي هذه الدعوات لكي تُصعد “جماعات الهيكل” بذلك توظيفها السياسي لمختلف التعاليم الدينية اليهودية ضد المسجد الأقصى وهويته الإسلامية. 

وأصبحت الانتهاكات بحق الأقصى أكثر ضرورة واستفزازا بعد عملية التطبيع التي قامت بها بعض الحكومات العربية، واعتبر الاحتلال أن توقيع هذه الاتفاقيات التطبيعية موافقة عربية ضمنية على جميع ممارساته الإجرامية على امتداد مساحة فلسطين المحتلة . 

ويبدو أن الصهاينة لا يخافون من التهديد والوعيد والمباحثات واللقاءات الثنائية، وأن الحل هو في تصعيد المقاومة في جميع أنحاء فلسطين رغم التحذيرات من حرب دينية مفتوحة تشمل المنطقة كلها.

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts