دموع الفراق وتكبير المشيعين.. 6 مشاهد من جنازة العلامة يوسف القرضاوي

دموع الفراق وتكبير المشيعين.. 6 مشاهد من جنازة العلامة يوسف القرضاوي

دموع الفراق وتكبير المشيعين.. 6 مشاهد من جنازة العلامة يوسف القرضاوي

بعد موكب جنائزي مهيب ومليء بالعواطف الجياشة، وُوري الثرى جثمان المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، في العاصمة القطرية، عن عمر ناهز 96 عاما.

وشارك في الصلاة على الدكتور القرضاوي، التي أقيمت في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالدوحة، الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لأداء واجبهم الأخير تجاه شيخهم الجليل، وذلك قبل أن ينقل الجثمان للدفن بمقابر مسيمير في ضواحي العاصمة القطرية.

وبين دموع الفراق ودعاء الصابرين وتكبير المشيعين، خرجت جنازة الشيخ في 6 مشاهد مليئة بالحزن والآسي لفقدان العالم الجليل الذي أفنى عمره في خدمة دينه وأمته، وخدم الإسلام والمسلمين قرابة قرن من الزمان.

pastedGraphic.png

صلاة العصر قبل الصلاة على جثمان الشيخ القرضاوي بمسجد محمد بن عبد الوهاب بالدوحة (رويترز)

آلاف المشيعين

تمثل المشهد الأول في توافد آلاف المشيعين على مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأداء صلاة العصر والجنازة على جثمان القرضاوي، حيث ساد الحزن المكان والدعوات بالرحمة والمغفرة للشيخ الجليل، وسط تكبير بين الحين والآخر.

أما المشهد الثاني فخرج حزينا، وسط بكاء ونحيب إمام المسجد أثناء الدعاء للعلامة الفقيد خلال صلاة الجنازة، وهو الأمر الذي أثر في المشيعين أثناء الصلاة.

المشهد الثالث جاء برثاء مؤثر لفقيد الأمة من قبل الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محيي الدين القره داغي الذي وصفه بصاحب البهجة والطيب، صاحب الكرم والفضل والأيادي الرحيبة، منوها بجهاده وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.

pastedGraphic_1.png

وصول جثمان الشيخ القرضاوي إلي مقابر مسيمير  (الجزيرة)

كرس حياته دفاعا عن فلسطين

وتمثل المشهد الرابع في رثاء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية للشيخ القرضاوي، حيث قال إنه كان “علما من أعلام الأمة” وإنه “كرس حياته مدافعا عن القضية الفلسطينية، وكان يتمنى رؤية تحرير القدس قبل وفاته”.

فيما تجسد المشهد الخامس في تكبير المشيعين “الله أكبر.. الله أكبر” وتدافعهم وتسابقهم من أجل حمل نعش الجثمان، قبل أن يغادر مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في طريقه للدفن بمقابر مسيمير.

pastedGraphic_2.png

خروج جثمان الدكتور القرضاوي من مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في طريقه للدفن (الجزيرة)

المشهد السادس والأخير كان الأكثر حزنا وتأثيرا على وجوه جميع المشيعين، حيث انتظر الجميع في صمت رهيب ولحظات قاسية الانتهاء من عملية الدفن، لتنطلق بعدها صيحات التكبير والدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد.

ويعد الشيخ القرضاوي من أبرز علماء الشريعة في العصر الحاضر وأحد أعلام الإسلام البارزين في العلم والفكر والدعوة في العالم الإسلامي ومن أكثر الدعاة المعاصرين قربا من الجماهير وتأثيرا في الشعوب، وهو صاحب مدرسة التيسير والوسطية القائمة على الجمع بين مُحْكَمات الشرع ومقتضيات العصر.

الجزيرة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: