أكدت حملة الدفاع عن حقوق الطلاب “ذبحتونا” أن جهودها في عام ٢٠٢١ انصبت لمواجهة تبعات وانعكاسات جائحة كورونا على العملية التعليمية سواء على صعيد التعليم المدرسي أو الجامعي، وذلك استمرارًا لجهودها في عام ٢٠٢٠.
وأشارت في تصريح صادر عنها إلى أن هذه الجهود توزعت على أكثر من صعيد ابتداءً بملف العودة الى التعليم الوجاهي والذي شغل الحيز الاكبر من عملنا، وساهمت معنا في شقه المتعلق بالتعليم المدرسي حملة نحو عودة آمنة للمدارس والتي كنا جزءًا من هيئتها التأسيسية.
وأشارت إلى أن “ملف الرسوم الجامعية ورصد كافة القرارات المتعلقة بالأمور المالية من مثل قضايا الدفع قبل التسجيل وسكن الطالبات وحرمان الطلبة من التعليم الالكتروني نتيجة لعدم دفع الرسوم الجامعية، وقضايا رفع رسوم الساعات والتسجيل ..الخ”.
وأوضحت أنها تابعت انعكاسات الجائحة وأوامر الدفاع على الحريات الطلابية وتعطيل عمل اتحادات الطلبة وعدم تنظيم اية انتخابات طلابية منذ ما يقارب العامين، وبالتالي غياب التمثيل الطلابي في الجامعات. إضافة إلى متابعة قضايا تحويل طلبة للجان تحقيق على خلفية نشاطهم الطلابي.
وقالت في تصريحها إنها عملت على التصدي للدورة الواحدة للتوجيهي وكشف حجم فشلها بالأرقام، وعدم جواز استمرار العمل بها.
وختمت الحملة تصريحها بالتأكيد على أن “عام ٢٠٢١ حققنا إنجازات في ملفات، وما زالنا نعمل على ملفات أخرى .. ويبقى الأهم، أننا مستمرون في نضالنا، ونأمل ونسعى لوقف العمل بقانون الطوارئ كي نستطيع امتلاك آليات أوسع لتحقيق أهدافنا”.
(البوصلة)