د. رامي عياصره
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ذكرى النكبة وحديث زوال الكيان

د. رامي عياصره
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تمر علينا ذكرى النكبة على مسافة 74 عاما من الزمن وسقط الرهان الصهيوني على أن الآباء سيموتون وان الابناء سينسون، فقد اثبتت السنون والأيام الاخيرة بالذات أن تمسكنا بارض فلسطين أكبر من ثرثرة الواقعية السياسية التي ساقت الأنظمة العربية الى حضيرة الاعتراف والتطبيع.

فلسطين التي نؤمن بها نعرفها جيداً، لم تغيرها خرائط اوسلو وتقسيمات الخط الاخضر او غيره، نحن نعرف ان فلسطين كلها من بحرها الى نهرها خط أحمر يحرم التنازل عن شبر واحد منها.

مع تسارع الاتفاقات الابراهيمية ومشاريع التطبيع الكبرى محمولة على ظهر الطاقة والغاز والماء وغيرها تظهر بوادر ومؤشرات معاكسة تدلّ على تراجع المشروع الصهيوني بل وما ينذر بأكثر من ذلك وهي تكاثر احاديث زوال الكيان سواء ما تعلق بنبوءات واجتهادات بعض العلماء والمفكرين او ما يتعلق بما يؤمن به قادة الكيان نفسه، فقد كان لافتاً ما تحدث به ايهود باراك رئيس الوزراء الاسبق للكيان حين حذّر من حلول لعنة العقد الثامن على الكيان إيذانا بزواله مستحضرا تجربة قيام الدولتين السالفتين في التاريخ اللتين اصابها الخراب والزوال في العقد الثامن.

بالفكرة نفسها تحدث عجوز السياسة الامريكية الصهيوني هنري كسنجر بأن هذا العقد سيشهد بداية زوال وتفكك الكيان، وفي وقت سابق حث الرئيس الاسبق الكهل جيمي كارتر ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما اثناء فترة رئاسته بالمسارعة للاعتراف بدولة فلسطينية انقاذا لدولة الكيان من عوامل الزوال .

بالنظر الاستراتيجي العميق ستنجد ان عوامل ضعف وتفسخ وزوال الكيان أقوى وأكبر من عوامل قوته واستمراره.

يكفي أن نرى مدى إقدام الفلسطيني حين ينفذ عملية بطولية ضد الكيان بجيشه ومستوطنيه وبالمقابل مدى الرعب والخوف الذي يسكن في قلوبهم.

علاوة على رؤية شموخ رموز المقاومة في غزة من قادة سياسيين وعسكريين وجنودا مرابطين .

لقد تنسمنا رائحة النصر والظفر قبل أن تتحقق واقعا على الأرض لأن معطياتها وارهاصاتها واضحة وبوادرها تلوح في الافق في كل وقت وحين ، ولم يبقَ سوى تحقق وعد الله على يد أولي البأس الشديد، والله غالبا على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts