جميل أبو بكر
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

رؤية كلية أم اجتهادٌ فرديٌ

جميل أبو بكر
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يرى كثير من الكتاب والسياسيين ان الأخطار المحدقة بالأردن والقضية الفلسطينية، وتهديدات الكيان الصهيوني لامن الاردن واستقراره قد تضاعفت بالتقدم الذي احرزه اليمين الصهيوني المتشدد بقيادة نتن ياهو، وتركيب حكومة الكيان. فضلا عن الأزمات الداخلية المستحكمة، الاقتصادية، بعناوينها الأساسية، من بطالة، وغلاء، وتاكل للاجور والرواتب، والفقر، وتدني معدلات الاستثمار الأجنبي، وهروب الراسمال والاستثمار المحلي واستشراء الفساد،…. الخ.

والأزمة السياسية، متمثلة في أزمة الثقة بين الناس والإدارة الرسمية، و وضعية الأحزاب وماال اليه الحال بعد عقود من إجراءات الحصار والاضعاف، والأداء المتواضع لمجلس النواب،…… الخ

والولاية المحدودة للحكومة في السلطة، و تدني مستوى التعليم الذي كان مفخرة الأردن في المنطقة العربية،وغير هذا وذاك. وفي خضم هذه المرارة والبؤس تستمر خطط وبرامج استهداف المجتمع هوية وقيماو ثقافة، ربما لايكون آخرها ما اقرته وزارة الثقافة من رواية مسفة فََي هذا المجال، وتحد سافر لقيم المجتمع وهويته العربية الإسلامية. لماذا هذا الاصرار على إثارة مثل هذه الزوابع في ظل هكذا حال؟ او الاصرار على المحاولة دون نهاية رغم كل الاستفزاز والرفض المجتمعي؟

ولماذا الاستمرار في حصار قوى اجتماعية وسياسية ما كانت يوما الا ظهيرا للوطن وخادما للمجتمع ومساهمة في بنائه وتنميته؟فهل هذا رؤية رسمية كلية ام اجتهادات فردية تسخدم لقياس ردود الفعل؟ .

كل العقلاء الغيارى في هذا البلد يؤكدون ان لامفر من الاعتماد على الذات وبناء جبهة داخلية يسهم فيها الكل الوطني الرسمي والشعب من خلال شراكة حقيقية على قواعد العدل والحرية والوحدة والديمقراطية، والمصالح الوطنية العليا والحفاظ على الهوية الحضارية للمجتمع والدولة، ووقف كل أشكال العبث وجهود الإجهاد والتوهين، أو الارجاء والتسويف.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts