البوصلة – عمان
قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة العشائر مؤسسة اجتماعية إنسانية لا يمكن إلغاؤها، ومنتسبو الأحزاب من هذه العشائر، مبينا أن العمل السياسي والبرلماني يتم من خلال أحزاب، تتفق على أفكارها وسياساتها وبرامجها، دون الالتفات للهوية الفرعية.
وحاور المعايطة، صباح اليوم الثلاثاء، في مدرسة مادبا الأساسية، مجموعة من طلبة مدارس تربية مادبا، بحضور أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، ومدير مركز الحياة “راصد”، الدكتور عامر بني عامر.
وجاءت هذه الجلسة الحوارية ضمن مؤتمرات طلابية سياسية تنفذها وزارة التربية والتعليم في مختلف مديريات التربية بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب ومركز الحياة راصد.
وقال المعايطة إن هذه الأنشطة تأتي تنفيذا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والانتخابات، وهو ما هدف إليه مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأكد أن الحوار أساس الديمقراطية والبديل عنه هو العنف، مشيرا إلى مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية التي أكدت على دور الشباب والمرأة في المرحلة المقبلة.
وأجاب المعايطة عن أسئلة الطلبة التي تركزت على قانوني الأحزاب والانتخاب ومشاركة الشباب فيهما.
وأشار إلى أن قانون الانتخاب خصص للأحزاب 41 مقعدا نيابيا وفق القوائم الحزبية، فيما حرص قانون الأحزاب على تمكين المرأة والشباب من خلال القوائم الانتخابية.
بدورها، أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، أن هذه المؤتمرات الطلابية السياسية تشهد تحولا ملحوظا في الاحتفالات التي اعتدنا عليها للتعبير عن الانتماء للوطن، مبينة أنها تترك مساحة كافية للحوار حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأضافت أن وزارة التربية لديها خطة لرفع وعي الطلبة في مجال التنمية السياسية تقوم على تنفيذ أنشطة من خلال المؤتمرات الطلابية، وإعداد دليل خاص ينفذ من خلال الحصص المدرسية، وتحديث المنهاج ليكون ملائما لكل ما هو جديد.
(بترا)
