عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

رائحة السياسة تفوح من فيروس كورونا

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لعل السياسة فيروس يفوق في قوته وتأثيره فيروس كورونا أو كل الفيروسات المعروفة، ولعل الوقاية منه أصعب من الوقاية من باقي الفيروسات. ففيروس السياسة يؤثر بكل شيء على وجه هذه المعمورة، ويتدخل في كل شيء؛ الصحة والاقتصاد والثقافة والفن والتربية والدين والعبادات والأسرة والأسعار والتوظيف ومعدلات التوجيهي، وحتى عدد إصابات كورونا.

الجدال ما زال محتدما حتى اليوم حول مصدر فيروس كورونا، وحين ضغطت الدول الغربية لإرسال بعثة متخصصة إلى ووهان الصينية للبحث والتقصي، تمنعت الصين وظلت تماطل أشهرا عدة، ولكنها وافقت متأخرة، وسمحت لبعثة من منظمة الصحة العالمية بزيارة ووهان.

أنهت البعثة زيارتها، وهي بصدد تقديم تقريرها، لكن مسودة التقرير سربت إلى الصحافة الغربية، وملخصه أن مصدر الفيروس المحتمل جدا هو الحيوان، حيث يبرئ التقرير المختبرات الصينية من هذا الفعل.

وقبيل الصدور الرسمي للتقرير أصدرت واشنطن و13 من حلفائها (هكذا عنونت الصحف) تشكيكا بالتقرير، وأعربت تلك الدول عن قلقها، وطالبت الصين بمزيد من الشفافية والسماح للخبراء بوصول كامل للبيانات الرسمية.

لا نشعر أن المعركة بين تلك الأطراف صحية بحتة، بل إن رائحة السياسة تفوح منها، وعندما تدخل السياسة من الباب تخرج البراءة من الشباك.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts