رد على الشائعات بآية قرآنية.. حملة تضامن واسعة مع النابلسي

رد على الشائعات بآية قرآنية.. حملة تضامن واسعة مع النابلسي

البوصلة – عمّان

أثار الفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي، تعاطفا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حين رد على شائعة من إحدى الفنانات بآية قرانية، حيث لقي رده استحسانا واسعا واشادة، مؤكدين بأن النابلسي بعيد عن التهم التي يرمى بها جزافا.

وأطلقت إحدى الفنانات شائعة، تزعم فيها بأنها حملت من الفنان المعتزل أدهم النابلسي، لكن الأخير وصف ذلك بأنه شائعة ورد على ذلك بمنشور عبر منصفة “فيسبوك”.

وقال النابلسي في منشوره “لحظة الوقوف أمام ربّ العالمين يوم القيامة هي أسعد لحظة لكل شخص عاش حياته وكان همّه أن يرضي ربّ العالمين”.

وأضاف “في نفس الوقت هي لحظة صعبة ومؤلمة لكل شخص كان بعيداً عن ربّ العالمين وقام بنشر كل شيءٍ يغضب ربّ العالمين وكان يؤذي النّاس ويفتري عليهم”.

وبين قائلا “عادةً لا أحبّ أن أردّ على الإشاعات، والتي يجب علينا جميعاً أن لا نهتمّ بوجودها لأنّ مروّجيها لا يريدون إلّا الشّهرة والفتنة بين النّاس.. وهذه المرّة سيكون ردّي الأوّل والأخير على هذه الإشاعات بأنّها ليست صحيحة.

وختم الفنان المعتزل بآية قرانية كريمة وهي “یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن جَاۤءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَیَّنُوۤا۟ أَن تُصِیبُوا۟ قَوۡمَۢا بِجَهَـٰلَةࣲ فَتُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَـٰدِمِینَ”.

واتهم رواد منصات التواصل الاجتماعي الفنانة التي أطلقت الشائعة بحق النابلسي بالجنون، مطالبين إياها بالاعتذار الفوري عن هذه التهم الفارغة، مؤكدين الفنان المعتزل بعيد كل البعد عن مثل هذه الممارسات.

واعتبر رواد منصات التواصل الاجتماعي، بأن هناك حالة من عدم قبول اعتزال النابلسي للفن، خصوصا في الوسط الفني، حيث تنشر شائعات بين الحين والآخر تنال من الفنان.

وأكد آخرون، بأن ما يتعرض له النابلسي يدخل في سياق الابتلاء في سياق اعادته إلى الفن وما كان عليه قبل التوبة، مما يتطلب منه الصبر وتحمل هذه الاتهامات والشائعات الباطلة.

ودعا نشطاء إلى عدم التعاطي مع الشائعات التي تنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول الفنان المعتزل النابلسي، مطالبين بإطلاق حملة للإبلاغ عمن يقوم بنشر هذه الشائعات، غير الأخلاقية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: